عناصر منتخب الملاكمة يقاطعون مُعسكر روسيا ويطالبون بمنحة التأهل إلى "أولمبياد طوكيو"

تفاجأت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الملاكمة، نهاية الأسبوع المنصرم، بتخلف عناصر المنتخب الوطني، عن السفر إلى روسيا، من أجل خوض آخر معسكر إعدادي، قبل التوجه إلى العاصمة اليابانية طوكيو، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة في الفترة ما بين 23 يوليوز و ثامن غشت المقبل.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه باستثناء الملاكمتين رباب شضار وأميمة بلحبيب، فإن الملاكمين الأربع المتأهلين من صنف الذكور؛ محمد حموت (-57 كلغ) عبد الحق نادير (-63 كلغ) محمد الصغير (-81 كلغ) يونس باعلا (-91 كلغ)، (قرروا) مقاطعة الرحلة، احتجاجا منهم على عدم صرف مستحقاتهم المالية العالقة.

وتواصل الموقع مع زبيدة وسام، الناطقة الرسمية باسم جامعة الملاكمة، التي أكدت إنه تم توفير كل الظروف المادية المتعلقة باستعدادات المنتخب الوطني للملاكمة، قبل حجز تذاكر السفر إلى روسيا، إذ تم صرف مستحقات الأبطال المؤهلين، والتي بلغت أزيد من80 ألف درهما للملاكمة.

وقالت وسام، إن مسؤولي الجامعة، برئاسة عبد الجواد بلحاج، جالسوا أفراد المنتخب الوطني، داخل معسكر إقامتهم، حيث اطلع الأبطال المغاربة على المنهجية التي تعتمدها اللجنة الوطنية الأولمبية في صرف مستحقات المشاركين في "طوكيو2020"، في مختلف الرياضات، والتي تعتمد على عدة معايير، جاء بها بلاغ "الكنوم" قبل أيام.

وتابعت المسؤولة داخل الـ FRMBO، أن الجامعة ارتأت برمجة معسكر إعدادي في جمهورية روسيا، سيتخلله عدة لقاءات مع منتخبات قوية، سعيا منها أيضا إلى خلق مناخ عام لاستئناس الأبطال والبطلات المغاربة بأجواء مشابهة لتلك التي سيعيشونها في طوكيو، حيث كان مقررا أن تكون وجهتهم، مباشرة بعد نهاية التجمع الأخير.

جدير بالذكر أن آخر تتويج "أولمبي" للرياضة الوطنية، جاء عن طريق الملاكم محمد ربيعي، الذي أحرز ميدالية برونزية في دورة "ريو 2016"، قبل أن يقرر هذا الأخير، ولوج عالم الملاكمة الاحترافية والابتعاد عن المنتخب الوطني، وبالتالي تخلفه عن الدفاع على مكانه في "البوديوم" الأولمبي.