عقب استضافة حفتر بالقاهرة.. البرادعي ينتقد هجوم طرابلس
انتقد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، استمرار القتال في ليبيا تحت اسم "الحرب على الإرهاب"، وهو شعار أطلقه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ضد طرابلس.
وقال البرادعي، السبت، عبر حسابه على تويتر: "يستمر القتال في ليبيا باسم الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الشرعية، بينما يزداد عدد الضحايا من المدنيين وتتسع دائرة المعاناة".
وحذر البرادعي، المعارض الحالي للنظام المصري، من تداعيات ذلك القتال قائلا: "بالطبع تنتهز داعش الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها.. رمضان كريم!".
والخميس، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه حفتر بالقاهرة، دعم بلاده "جهود مكافحة الإرهاب، لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية".
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
ورغم أن قوات حفتر تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، إلا أنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.
وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.