عودة لفتيت إلى المغرب.. واسمه على لائحة التعديل الحكومي
علم الموقع من مصدر مأذون أن وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت عاد إلى المغرب، ليلة الاثنين/الثلاثاء، من العاصمة الفرنسية باريس بعد إجرائه لعملية جراحية على القلب كللت بالنجاح.
وقد أكد الأطباء الذين أشرفوا على العملية الجراحية للوزير في حكومة سعد الدين العثماني بضرورة الخضوع لفترة نقاهة كاملة لمدة لا تقل عن شهرين.
هذا، وعلمن "الصحيفة" أن لفتيت لن يباشر مهامه على رأس "أم الوزارات"، وذلك في انتظار التعديل الحكومي المرتقب، حيث من المرتقب أن يعوضه نور الدين بوطيب الذي يشغل حاليا منصب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أو بشخصية تقنوقراطية أخرى.
تجدر الاشارة إلى أن لفتيت باشر، منذ كان واليا على جهة الرباط سلا القنيطرة، التنسيق والتفاوض في عدد من الملفات الاجتماعية الحارقة بدءا من ملف الأساتذة المتدربين مرورا باحتجاجات التلاميذ على الساعة الإضافية وصولا إلى ملف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، بعدما "فشل" رئيس الحكومة في التقدم إلى الأمام في هذه الملفات.
تبقى الإشارة إلى أن عبد الواحد لفتيت انتقل خلال أبريل المنصرم من مستشفى الشيخ زايد مباشرة إلى العاصمة الفرنسية باريس لإجراء عملية جراحية على القلب كللت بالنجاح، لينصحه الأطباء بالخضوع لفترة نقاهة لا تقل عن الشهرين مع وجوب الاقلاع النهائي عن التدخيل الذي تسبب له في مشاكل صحية كبيرة.