فرّ من السجن بعد الحكم عليه بـ25 عاما.. دفاع مواطن بُرتغالي مصف "خطر" يطالب السلطات المغربية بعدم تسليمه للشبونة
كشفت هيئة دفاع السجين البرتغالي الهارب، فابيو لورييرو، الذي أعلنت السلطات المغربية يوم أمس الاثنين إلقاء القبض عليه، والذي تُصنفه لشبونة ضمن قائمة "أخطر المطلوبين"، أنها ستترافع أمام القضاء المغربي من أجل عدم تسليم إلى البرتغال.
ووفق هيئة الدفاع، فإن لورييرو، المحكوم عليه بـ25 سنة سجنا بسبب تورطه في جرائم تتعلق بالسرقة باستخدام السلاح والتهديد، فقد تم توكيل محامٍ مغربي من أجل الطعن في طلب تسليمه إلى السلطات البرتغالية، حيث سيُعاد إلى محبسه وسيحاكم أيضا بتهمة الفرار من السجن.
والمعني الأمر هو واحد من بين 5 أشخاص تمكنوا من الهروب من سجن "فالي دي جوديوس" قبل شهر، وهو ما أدى إلى وضعه ضمن قائمة المطلوبين للعدالة على المستوى الدولي، من خلال شارة حمراء لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".
ولا زال السجناء الأربعة الآخرون في حال فرار، بينما تمكنت الشرطة المغربية من توقيف لورييو بمدينة طنجة عندما كان برفقة زوجته، ووفق مصادر برتغالية فإنه تمكن بالفعل من عبور الحدود البرتغالية والإسبانية قبل الوصول إلى شمال المغرب بحرا.
ولدى السلطات البرتغالية 40 يوما لتفعيل طلب تسلمه، وفقا للاتفاقيات الأمنية والقضائية التي تربطها مع المغرب، ويتم الحسم في هذا الطلب قضائيا من طرف المملكة، ولم يشف دفاع المعني بالأمر الأسس التي سيستند عليها للطعن في الطلب، وفي حال ما جرى تسليمه بالفعل فسيكون مهددا بإضافة سنتين لمحكوميته كعقاب على فراره.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الاثنين، في قصاصة إخبارية، توقيف مواطن برتغالي مبحوث عنه على الصعيد الدولي، ومصنف "خطر"، بعدما تمكن من الهروب من سجن بالبرتغال، حيث كان يقضي عقوبة 25 سنة سجنا نافذا بسبب ارتباطه بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة باستخدام السلاح والتهديد.
ووفق المصدر نفسه، فقد تم تحديد مكان اختفاء المشتبه فيه بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي قادت إلى توقيفه مساء الأحد بمدينة طنجة بعدما ولج المغرب بطريقة غير شرعية، مبرزا أن الموقوف هو واحد من ضمن خمسة مجرمين مصنفين خطر، كانوا قد تمكنوا من الفرار الجماعي من سجن بالبرتغال يوم 7 شتنبر 2024.
