في حوار خاص - مانويل فالس لـ"الصحيفة": فرنسا وقبلها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية دعمت مغربية الصحراء لأن في ذلك حقائق تاريخية.. وعلى الجزائر الخروج من عزلتها الفاخرة وألا تتمسك بصراع يعود للحرب الباردة
في أبريل 2021، استبق رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، مانويل فالس، الموقفين الفرنسي والإسباني المؤيدين لمغربية الصحراء وسيادة المملكة على أراضيها الجنوبية، بتوجيهه دعوة لباريس ومدريد ليكونا في ما يتعلق بقضية الصحراء، شريكين مخلصين للرباط، نظير الدور الجوهري الذي تلعبه في استقرار الفضاء المتوسطي وإفريقيا جنوب الصحراء.
ومنطلق موقف الاشتراكي فالس الذي قاد حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، ويحظى بشعبية مهمة لدى الفرنسيين، يأتي من منطلق إيمانه بأن هذا النزاع حول الصحراء يأتي من عالم لم يعد موجودا، عالم التكتلات، وتداعياتها على قارة مثل إفريقيا، وهو يؤكد أن كل هذا "قد عفا عنه الزمن"، وفق تعبيره.
وفي سياق التطورات التي شهدها الموقف الفرنسي وقبله ...