في صفقة تسليح بـ 4 ملايير دولار.. المغرب يَقتني 36 مروحية "أباتشي" وصواريخ
عقد المغرب صفقة تسلح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية تتضمن آليات وأسلحة هجومية ثقيلة، تشمل 36 مروحية من نوع "أباتشي"، وهي الصفقة التي ستكلف خزينة المملكة 4 ملايير و250 مليون دولار.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة، وفق ما ورد في بلاغ لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتي قالت إن الأمر يتعلق بـ"دعم أمن أحد الحلفاء المهمين" لواشنطن، غير أنها لا تزال تحتاج لموافقة الكونغرس.
وتشمل الصفقة 36 مروحية "أباتشي" هجومية من طراز AH – 64 E، و79 محركا من بينها 72 مركبة مسبقا و6 عبارة عن قطع غيار، بالإضافة إلى 36 مجسا متطورا للاستكشافات وتحديد الأهداف المستهدفة، ومجسات أخرى للرؤية الليلية، و18 رادارا لمكافحة الحرائق مزودة بوحدات إلكترونية.
وتشمل الصفقة أيضا 551 صاروخا موجها من نوع "هيلفاير" طراز AGM-114R، و60 صاروخ "هيلفاير" من طراز AGM-114L، و72 صاروخ "هيلفاير" M36E9، و200 صاروخ من نوع "ستينغر" طراز AIM-92H، إلى جانب 588 مجموعة لنظم الأسلحة الدقيقة المتقدمة، و78 نظاما لتحديد المواقع العالمي المرتبط بنظم الملاحة البحرية، و39 نظاما لرصد الصواريخ.
واعتبرت الوكالة في بيانها أن عملية البيع من شأنها "دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة"، من خلال "المساعدة على تحسين أمن أحد الحلفاء المهمين من خارج حلف شمال الأطلسي، والذي يعد قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا".
وأوردت الجهة ذاتها أن هذه الصفقة ستساعد المغرب على "تحسين قدراته العسكرية في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية"، مبرزة أن هذه الترسانة التي يجري تصنيعها بمصنع شركة "بوينغ" العسكرية بـ"ميسا" في ولاية أريزونا، ومصنع "لوكهيد مارتن" بأورلاندو في ولاية فلوريدا، ستمكن المملكة من "تقوية دفاعها الوطني وتوفير دعم جوي لقواتها".