كورونا.. موريتانيا تعزز إجراءات الرقابة على الحدود والوقاية في المجال العام
أعلنت السلطات الموريتانية، اليوم الجمعة، عن إجراءات جديدة للتصدي لتفشي جائحة (كوفيد-19)، من بينها تعزيز إجراءات الرقابة على الحدود، والوقاية في المجال العام.
وقالت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة (كوفيد- 19) بموريتانيا، في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي، اليوم، إنها استنتجت، إثر تحليل المؤشرات الصحية والإحصائيات المتوفرة من حيث عدد الإصابات والوفيات في جميع مناطق البلاد، وعلى مستوى مختلف الهياكل الصحية، "التزايد الملحوظ والمتسارع للإصابات خلال الأيام القليلة الماضية، وتمركزها في بعض الولايات في شمال ووسط البلاد".
وأوضحت أنها قررت، بناء على ذلك، "تعزيز إجراءات الرقابة والفحص على مستوى المطارات والنقاط الحدودية، خصوصا بالنسبة للمسافرين القادمين من البلدان التي تعرف حالة وبائية صعبة، مع تفشي السلالات المتحورة من الفيروس".
وأضاف البيان أن اللجنة الوزارية قررت "الرفع من مستوى الحذر وفرض احترام إجراءات الوقاية في المجال العام، وتعزيز الجاهزية على كل المستويات للوقوف في وجه أي موجة جديدة من تفشي الفيروس".
وأشار إلى أنه تقرر أيضا التسريع من وتيرة عمليات التلقيح والتحسيس للرفع من مستوياتها والعمل على تكثيفها في كل الولايات، مبرزا أن التلقيح سيظل متوفرا في كل المراكز الصحية على عموم التراب الموريتاني، لأنه السبيل الأفضل لتوفير الحصانة المطلوبة.
كما دعت اللجنة المواطنين إلى الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية، من ارتداء للكمامات، وتباعد، وغسل وتعقيم للأيدي، وحثتهم على تفادي أي تراخ في هذا الصدد، لأنه "حتى الآن ما زال شبح الجائحة يهدد العالم".
وخصصت اللجنة اجتماعها، الذي ترأسه الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، لتقييم الحالة الوبائية في البلاد، واعتماد التقرير الدوري السابع عن تنفيذ الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، برسم شهري ماي ويونيو 2021 .
ووفق آخر تحديث للحالة الوبائية لوزارة الصحة الموريتانية، فقد وصل العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى 21 ألفا و405 إصابات، منها 490 وفاة.