لجنة دعم الكاتب بوعلام صنصال تعتبر خطاب تبون مليء بالأوهام ويعبر عن "سلطة تعسفية بوليسية"
نددت "لجنة الدعم الدولية" للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ منتصف دجنبر الماضي في الجزائر، بشدة بالتصريحات التي أدلى بها يوم الأحد الرئيس عبد المجيد تبون، حيث هاجم الأخير الروائي الجزائري علناً، واصفاً إياه بـ"اللص" و"مجهول الأب" الذي "أرسلته فرنسا ليقول إن نصف الجزائر ينتمي إلى دولة أخرى”.
واعتبرت اللجنة الدولية لدعم بوعلام أنه لا وجود لشك في أن هذا خطاب الرئيس الجزائري مليء يترك "بالأوهام” معتبرة أن السجين السياسي بوعلام صنصال هو رهينة رهينة "سلطة تعسفية وبوليسية”.
وكان بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 عاما، والمولود لأب مغربي وأم جزائرية، حسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قد اعتقل في منتصف دجنبر الماضي بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر. ولأسباب صحية، فهو موجود في وحدة الرعاية منذ منتصف الشهر الجاري.
وأدانت لجنة دعم بوعلام صنصال، التي تضم أكثر من 1000 عضو، بأشد العبارات الاعتقال الذي اعتبرته "تعسفيا" بعد أن "وقع ضحيته أحد أعظم الروائيين المعاصرين الناطقين بالفرنسية”.حسب وصفها.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :