"لوفيغارو": 67% من الفرنسيين يؤيدون وزير الداخلية في تطبيق إجراءات صارمة ضد الجزائر
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، استطلاع رأي أبرزت من خلاله أن 67% من الفرنسيين المستطلعين يدعمون وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في الإجراءات التي ينوي تطبيقها في علاقة باريس مع الجزائر.
وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية، يستطيع أن يعتمد على دعم الرأي العام الفرنسي في تطبيق إجراءاته، بعد أن رفضت الجزائر استعادة نحو ستين من مواطنيها الخاضعين لإجراءات الطرد من فرنسا.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته "لوفيغارو"، فإن قرارات وزير الداخلية، لاقت ترحيبا من جانب أغلبية كبيرة من الشعب الفرنسي.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أكد أنه سيبدأ العمل بشكل تدريجي، في "تعليق اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة المبرمة عام 2007 لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية". كما أشار إلى أن هذا الإجراء سيتضمن استهدافا مباشرا للنخب الجزائرية التي تستفيد من الامتيازات الفرنسية في مجالات التعليم والصحة والسفر.
وأردف وزير الداخلية الفرنسي، قائلا "أعتقد أن هذا النظام غير مبالي بمعاناة شعبه"، في إشارة إلى النظام الجزائري، قبل أن يضيف "عندما نستهدف بشكل دقيق الأشخاص الذين يقضون عطلاتهم في فرنسا، ويُدخلون أبناءهم إلى أفضل المدارس الفرنسية، ويأتون لتلقي العلاج في مستشفياتنا، نكون أكثر فاعلية في الضغط".