مجموعة القرض الفلاحي توقع أربع اتفاقيات شراكة مع جمعيات مهنية تضم فاعلين في قطاعات اقتصادية
وقعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، الخميس 19 أكتوبر بالدار البيضاء، أربع اتفاقيات شراكة مع جمعيات مهنية تضم فاعلين في قطاعات اقتصادية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للبلاد. وهي جمعية المنطقة الصناعية عين السبع-الحي المحمدي (AZIAN)، والاتحاد الوطني للصحة (FNS)، والجمعية المغربية للأدوية الجنيسة (AMMG)، والجمعية المهنية لصناعة السيراميك (APIC).
وبموجب هذه الاتفاقيات، سيحصل أعضاء هذه الجمعيات، وكذلك موظفيهم، على عروض تمويل مصممة خصيصًا لاحتياجاتهم المختلفة من قبل مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مع شروط تفضيلية من حيث الأسعار على منتجات تمويل وخدمات البنك.
وـكدت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب التزامها الثابت والقوي بدعم نسيج الاقتصاد الوطني ومرافقة جميع مكوناته من خلال تمويلات مناسبة لجميع الشركات العاملة فيه.
ومعلوم، أنه قد تم إنشاء المنطقة الصناعية عين السبع-الحي المحمدي (AZIAN) سنة 2016 لمنح دفعة جديدة للتنمية وتمثيل جميع الفاعلين الاقتصاديين في المنطقة الصناعية الأقدم في المغرب. حيث تساهم المنطقة الصناعية، التي احتفلت بالذكرى المئوية لتأسيسها سنة 2020، بنسبة 46٪ من الإنتاج الصناعي الوطني وتوفر 42٪ من اليد العاملة في جهة الدار البيضاء الكبرى-سطات.
وتهدف المنطقة الصناعية عين السبع-الحي المحمدي (AZIAN) إلى المساهمة في جهود تطوير المناطق الصناعية والنشاط الاقتصادي، تجميع الموارد والإجراءات المشتركة للصناعيين لضمان الترويج للمنطقة، ودعم إجراءات تجديد وعصرنة البنية التحتية، وكذا، تنفيذ إجراءات ومشاريع الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، وإبرام شراكات مع الهيئات العامة والخاصة من أجل التنمية المستدامة وخلق فرص العمل والترويج للأعمال المدنية، وأن تكون على اطلاع باحتياجات الشركات المستقرة، وجذب مستثمرين جدد.
هذا، وتمثل الجمعية المغربية للدواء الجنيس (AMMG) مصنعي الأدوية الجنيسة. وتلعب دورًا أساسيًا في نظام الصحة في المغرب وفي اقتصاد البلد ككل من خلال تقديم حلول بديلة آمنة وفعالة وبأسعار معقولة للمريض المغربي.
وتمثل صناعة الأدوية الجنيسة أكثر من ثلث حجم السوق الدوائية الوطنية العامة، والتي تقدر بأكثر من 15 مليار درهم من حيث المبيعات.
وتأسست الجمعية المغربية للدواء الجنيس (AMMG) عام 2010، وتمثل مصنعي الأدوية الجنيسة، وهي صناعة تقع في صميم نظام السيادة الصحية وتأمين الإمداد بالأدوية. بهذا الصدد، تم توقيع عقد برنامج بين وزارة الصحة والجمعية المغربية للدواء الجنيس (AMMG) لتعزيز هذا السوق، وهو تحد رئيسي في إطار تعميم التغطية الاجتماعية.
وتضم الجمعية المغربية للدواء الجنيس (AMMG) حاليًا حوالي 10 شركات صناعية مغربية تعمل في هذا السوق وتحقق مبيعات تبلغ حوالي 2 مليار درهم وتوفر أكثر من 1500 وظيفة مباشرة.
في حين، تمثل الجمعية المهنية لصناعة السيراميك (APIC) التي تأسست منذ أكثر من 25 عامًا، الغالبية العظمى من الصناعيين العاملين في قطاع السيراميك بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 100 مليون متر مربع. تصنف صناعة السيراميك المغربية بين أكبر 21 منتجًا عالميًا، وتلبي الطلب المحلي على نطاق واسع وتحقق مبيعات تتجاوز 3.5 مليار درهم سنويًا.
وتتكون الجمعية المهنية لصناعة السيراميك (APIC) من 11 شركة صناعية تصنع البلاط الخزفي والأدوات الصحية.
وتتمثل مهمة الجمعية المهنية لصناعة السيراميك (APIC) في قيادة ودعم التفكير الاستراتيجي لتطوير صناعة السيراميك في المغرب، الترويج ونشر وتنفيذ استراتيجية تطوير صناعة السيراميك ;تقديم وحماية التدابير اللازمة لتحسين وتعزيز الإنتاج الوطني للسيراميك لدى الإدارات والسلطات العامة، وذلك لتحسين تنافسية المنتج المحلي.
وبخصوص الاتحاد الوطني للصحة (FNS)، فقد تم غنشاء هذا الاتحاد منذ أكثر من عامين، وقد نجح في دمج جميع قطاعات الصحة و الصناعة والخدمات. ويضم غالبية فاعلي الصحة، بما في ذلك، صناعة الصحة: 100٪ من صناعة الأدوية وأكثر من 80٪ من صناعة الأجهزة الطبية؛ خدمات الصحة: 90٪ من العيادات، 80٪ من مختبرات التحاليل الطبية، 100٪ من تجار الجملة، يمثل الاتحاد الوطني للصحة (FNS) وزنًا اقتصاديًا مهمًا للغاية من حيث خلق القيمة المضافة، وخلق فرص العمل، وضخ الاستثمارات.