ميارة يدعو الحكومة إلى تعزيز حقوق الطبقة الشغيلة من خلال دعم الحريات النقابية وتحسين الأجور
جدد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اليوم الإثنين بالدار البيضاء، التزامه من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، وتعزيز مكتسباتها من خلال المساهمة الجادة والبناءة في الحوار الاجتماعي.
وأشاد الاتحاد، خلال لقاء نُظم بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، بمشاركة الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، بمأسسة الحوار الاجتماعي، والإنجازات التي تحققت في ما يخص تحسين دخل الطبقة العاملة في كل من القطاعين الخاص والعام، داعيا الحكومة إلى تعزيز حقوق الطبقة العاملة والحفاظ على قدرتها الشرائية.
وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى أن عيد الشغل هو يوم مهم في تاريخ الحركة النقابية في المغرب، مبرزا أن الاتحاد يواصل التزامه في مسار تعزيز أوضاع الطبقة الشغيلة، مشيدا بمأسسة الحوار الاجتماعي الذي يشكل انتصارا للطبقة العاملة، مؤكدا على المساهمة البناءة والجادة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في جولات الحوار الاجتماعي مع الحكومة.
وجدد ميارة التأكيد على التعبئة الشاملة والكاملة وراء الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والمضي قُدما في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مؤكدا أن الاحتفال بعيد الشغل هو فرصة لتقييم الاتفاقات الموقعة مع الحكومة، وتجديد مجموعة من المطالب المتعلقة بالجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي مع الحكومة.
وأعرب ميارة عن امتنان الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اتجاه الطبقة الشغيلة المغربية لثقتها وتفانيها، داعيا الحكومة إلى تعزيز حقوق هذه الفئة من خلال دعم الحريات النقابية وتحسين الأجور خاصة في ظل السياق العالمي الصعب، مبرزا أن روح التفاؤل التي لطالما سادت الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والحوار الجاد والبناء مع الحكومة سيمكنان بدون أدنى شك من تحقيق منجزات مهمة لفائدة الطبقة الشغيلة المغربية ومزيد من التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أن حزبه دأب على النضال من أجل حرية التعبير والحرية النقابية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وسلط السيد بركة الضوء على أهمية الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وحماية حقوق الطبقة العاملة، مذكرا بالإنجازات التي حققتها الحكومة لفائدة الطبقة الشغيلة.
وأشار بركة إلى أن عيد الشغل هو فرصة لتجديد التأكيد على دعم حزب الاستقلال الدائم للطبقة الشغيلة وتحسين ظروف عملها، وكذا تقديم عمل الحكومة لفائدة هذه الطبقة، وأكد أن الحزب يواصل عمله من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتمهيد الطريق لخلق المزيد من الفرص أمام الشباب والنساء حتى يتمكنوا من الاندماج في سوق الشغل.
وأشاد بركة بورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي أطلقته بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس، مبرزا أنه من بين تجليات هذه المبادرة يوجد الدعم المباشر للفئات المعوزة والذي سيشرع تنفيذه مع متم السنة الجارية.