''ميتا" و"أمازون" تتعهدان بحماية المستهلكين
أعلنت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية، أمس الجمعة، أن مجموعتي "أمازون" و"ميتا" الأمريكيتين تعهدتا بتحسين ممارساتهما في مواجهة المخاوف إزاء المنافسة غير العادلة على منصاتهما للتجارة الإلكترونية.
وأوضحت الهيئة البريطانية، في بلاغ بها، أنها قبلت هذه الالتزامات، ما يمثل نهاية التحقيقات التي فتحتها في هذا الشأن. وكانت الهيئة التنظيمية تستهدف خاصة الممارسات المحتملة من جانب "أمازون" الرامية لتفضيل مبيعاتها المباشرة على حساب التجار الخارجيين على منصتها.
وتعهدت "أمازون" بمنح البائعين المستقلين فرصة عادلة للترويج لمنتجاتها عبر منصاتها وعدم استخدام بيانات البائعين المتنافسين للحصول على ميزة غير عادلة، وفقا للمصدر ذاته.
وفتحت الهيئة تحقيقا في العام 2022 لمعرفة "ما إذا كانت أمازون في وضع مهيمن في المملكة المتحدة وما إذا كانت تسيء استخدام هذا الموقع".
من جانبها، وقعت "ميتا" أيضا على تعهدات ستمنع الشركة من استغلال بيانات العملاء الذين ينشرون إعلانات على منصاتها للحصول على ميزة تنافسية.
وكانت هيئة المنافسة قد فتحت تحقيقا في العام 2021 لتحديد ما إذا كانت "ميتا" قد حصلت على ميزة غير عادلة على منافسيها، وخصوصا أولئك الذين يقدمون خدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت.
وسيكون بإمكان هؤلاء المنافسين لفيسبوك، الذين يستخدمون أيضا منصات "ميتا"، رفض استخدام أجزاء معينة من بياناتهم الإعلانية من جانب المجموعة الأميركية العملاقة.
وتقول هيئة المنافسة البريطانية، إن "ميتا" التزمت أيضا بالحد من كيفية استخدام هذه البيانات في تطوير منتجاتها.