وزارة الصحة: "مريضة سطات" لم تكن في العزل ورفضت مغادرة المستشفى

 وزارة الصحة: "مريضة سطات" لم تكن في العزل ورفضت مغادرة المستشفى
الصحيفة من الرباط
الأحد 29 مارس 2020 - 0:36

أثار فيديو لسيدة تقول إنها صورته داخل غرفة العزل الخاصة بمرضى فيروس كورونا، وتدعي فيه عدم الاهتمام بنظافة وحراسة المكان وعدم إطعامها، صدمة كبيرة في صفوف المغاربة اضطرت وزارة الصحة للخروج بتوضيح. 
وأصدرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمدينة سطات، التي صور الفيديو بمستشفى كائن بها، بلاغا حول الفيديو الذي تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لسيدة تدعي إصابتها بفيروس كوفيد 19، وتعرضها للإهمال، نافية أن تكون قد تأكدت إصابتها بالمرض، ومراجعة الأمر لحالتها النفسية.

وقالت المندوبية إن المرتفقة ولجت المستشفى في حوالي الساعة الثالثة صباحا وأربعة وعشرين دقيقة، حسب تسجيلات كاميرات المراقبة في مصلحة مستعجلات، حيث تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم، وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من عدمه.

وتابعت الوثيقة نفسها أنه قبل ذلك كان قد اتضح للطبيب المعالج ظهور حالة التوتر والقلق على المرفقة، نظرا لمخالطتها لأحدى صديقاتها التي كانت ولجت هذا المستشفى، والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من أصابتها بفيروس كوفيد 19، حيث لا زالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة.

ووفق البلاغ فإن السيدة المعنية "ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها في قاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشرة دقيقة، وهي قاعة موجودة في المستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة، وذلك إلى حين التأكد من سلامتها.

وأورد البلاغ أن السيدة "استفادت من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية، وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي، حيث اتضح من خلال الفيديو المصور أن الساحة المصورة لا علاقة لها مكان العزل الحصص للحالات المؤكدة"

وقالت مندوبية الصحة إن الطاقم الطبي والتمريض المكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكفلوا بها نفسيا، خاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بإحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض مع الصراخ بطريقة هستيرية، مدعية عدم الاهتمام بها من طرف العاملين في المستشفى وذلك من أجل إخلاء سبيلها.

وأضافت الجهة نفسها أن المعنية بالأمر "مُتكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمادية المرابطة في المستشفى، في انتظار التأكد من حالتها الصحية"، وأنها "لا زالت تتواجد في المستشفى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة"، على حد تعبير البلاغ.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...