132 مليار دولار دعم سعودي إغاثي لـ"البلدان المتضررة"

 132 مليار دولار دعم سعودي إغاثي لـ"البلدان المتضررة"
الصحيفة - وكالات
الجمعة 23 غشت 2024 - 12:46

بلغ حجم الدعم الإنساني السعودي للبلدان المتضررة والأشد احتياجا ، نحو 495.75 مليار ريال، بما يصل إلى 132 مليار دولار، وذلك منذ تأسيس السعودية حتى الآن، وفقا لما أظهرته أحدث بيانات منصة المساعدات السعودية.

وتسعى الرياض بهذه المساعدات إلى المحافظة على موقعها ضمن الدول العشر الأكبر تقديما للدعم الإنساني والتنموي والخيري، على هيئة منح وقروض ميسرة عبر جهاتها المانحة مثل وزارة الخارجية، ووزارة المالية، والهلال الأحمر، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

ويتضح وفقا لبيانات المنصة بأن "مصر" أعلى دولة تلقيا للمساعدات السعودية بأكثر من 32 مليار دولار، يليها اليمن بأكثر من 26 مليار دولار، فيما تتعزز حظوظه -أي اليمن- بحصوله على نصيب لافت من المساعدات الإغاثية والإيوائية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بصفة مستمرة، نظرا للظروف التي يرزح تحت وطأتها.

وفي الإطار ذاته، تبرز باكستان بصفتها ثالث دولة تلقيا للمساعدات بنحو 12 مليار دولار، تليها الجمهورية السورية بنحو 7 مليارات دولار وكذلك الحال بالنسبة للعراق، فيما جاءت فلسطين في المرتبة السادسة من حيث تلقي المساعدات بواقع 5 مليارات دولار.

وإن عززت السعودية تكثيف دعمها للعمل الخيري والإنساني بتكثيف المساعدات، فإنها في الوقت ذاته حفظت حقوقها في العطاء إسوة بالدول المانحة الكبرى، إذ أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ساميا -وثيقة رسمية ذات صيغة محددة تصدر من قبل مجلس الوزراء- تتضمن إنشاء منصة بيانات المساعدات السعودية من قبل الذراع الإغاثية للبلاد مركز الملك سلمان، لتضم بذلك ما قدمته السعودية من مساعدات إنسانية متنوعة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

وفي السياق ذاته، صمم المركز المنصة وأعدها من أجل تسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية بناء على المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدي لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة، وتشمل مساعدات السعودية المساهمات النقدية والعينية التي تقدم على شكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة لتشجيع التنمية.

وبينما تعد السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، فإن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد الذراع الإنسانية للمملكة، ومنفذا لأهدافها الإغاثية. ويراعي المركز في مشاريعه وبرامجه تنو عها حسب مستحقيها وظروفهم، ويعمل في كل قطاعات العمل الإنساني -على سبيل المثال- برامج الغذاء والبرامج الصحية وبرامج الإيواء وبرامج المياه والإصحاح البيئي وغيرها.

ويستند المركز في ذلك إلى مرتكزات عدة، منها أن تكون بعيدة عن أي دوافع غير إنسانية، وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، فضلا عن عدم استغلالها لأغراض أخرى، إلى جانب توافر الجودة وموثوقية المصدر في المساعدات، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية والمحلية الموثوق بها.

ويضم المركز برامج إنسانية متنوعة على غرار مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن، وهـو مشروع سعودي إنساني نوعي، أنطلق من محافظة مأرب، ويركز على تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وتقديم الدعم الاجتماعي لهم.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...