إسرائيل تقصف قطاع غزة والمقاومة تطلق أزيد من 160 صاروخا نحو تل أبيب
قصفت طائرات إسرائيلية غزة وأطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على مدن إسرائيلية يوم السبت بعد أن أنهت عملية إسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي هدوءا نسبيا امتد لأكثر من عام على طول الحدود.
وشنت إسرائيل يوم الجمعة عملية خاصة ضد حركة الجهاد وقتلت أحد كبار قادتها في غارة جوية مفاجئة في النهار على مبنى شاهق في غزة ورد نشطاء فلسطينيون بإطلاق وابل من الصواريخ.
وقالت إسرائيل يوم السبت إنها شنت غارات على نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ. وقال شهود إن ضربات أخرى استهدفت ثلاثة منازل وسوت واحدا منها على الأقل بالأرض فيما هز دوي مزيد من الانفجارات مدينة غزة.
وأطلق مسلحون فلسطينيون ما لا يقل عن 160 صاروخا عبر الحدود، ما تسبب في انطلاق صفارات الإنذار وهروع الناس إلى الملاجئ في مناطق أقصاها مدينة موديعين بوسط إسرائيل بين تل أبيب والقدس.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن معظم الصواريخ جرى اعتراضها ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة.
وتحاول مصر والأمم المتحدة وقطر التوسط لإنهاء القتال. ويتوقف تصعيد القتال إلى حد كبير على حركة حماس التي تسيطر على غزة وما إذا كانت ستختار الانضمام إلى القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجمات الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن أربعة من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وطفلة وأصابت 84 شخصا على الأقل.
ولم تكشف حركة الجهاد الإسلامي تفاصيل محددة عن عدد القتلى من أعضائها، ولم تقدم مؤشرات على استعدادها لمناقشة وقف فوري لإطلاق النار. وقال مسؤول بالحركة لرويترز إن الوقت الآن للمقاومة وليس لهدنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 19 من نشطاء الجهاد الإسلامي في مداهمات ليلية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل في الوقت الذي استهدف فيه مواقع تصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها في غزة.
- قلق الأمم المتحدة
يتكدس نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة الساحلي الضيق حيث تفرض إسرائيل ومصر قيودا صارمة على حركة الأشخاص والبضائع من القطاع وإليه بجانب حصار بحري بسبب ما تقول الدولتان إنها مخاوف أمنية.