لقجع: استبعاد لاعبين مهمين وراء إقالة حاليلوزيتش.. والمغاربة تعبوا من فلسفته
قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن إقالة الناخب الوطني، اليوسني وحيد حاليلوزيتش، من منصبه مدربا للمنتخب الوطني الأول، جاءت بسبب ميله استبعاد لاعبين مهمين في الفريق، مؤكدا التزامه بتعيين مدرب جديد لخلافته، قبل أواخر شهر غشت الجاري.
وقال لقجع، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، نشرت اليوم الجمعة، إن "الناخب الوطني لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال يلعبون في فرق بجميع أنحاء العالم، مهما كان السبب. هذا كان شعور الجمهور واللاعبين"، مردفا "(اللاعبون والجمهور) لم يفهموا سبب استبعاد لاعبين شاركوا خلال ستة أو سبعة أعوام مع المنتخب الوطني وحرمانهم من تمثيله".
وتابع قائلا "كما أن هناك إهمال في تعزيز ارتباط اللاعبين بمنتخبهم وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم؛ وهو الدور الأساسي للمدرب، وهو ما ولد شعورا باللامبالاة. في أجواء أخوية، كان من الضروري أن نوضح للمدرب وحيد أن المغاربة بدؤوا يتعبون من فلسفته. كان من الضروري أن يسير كل واحد في طريقه ورأسه مرفوعة في هذه الفترة التي تم فيها تحقيق انتصارات مهمة".
وأوضح لقجع، أن "حاليلوزيتش تولى زمام تدريب المنتخب الوطني عندما كان الأخير يمر من مرحلة انتقالية، حيث كان العديد من لاعبيه قد اعتزلوا، ومهمته كانت إعادة بناء فريق قوي وتنافسي بلاعبين جدد، مبرزا في الآن ذاته أن الإطار البوسني "قام بدوره على أكمل وجه وبطريقة مقبولة للغاية. الآن إذا سألتموني عما إذا كان من الممكن أن يقوم بذلك بشكل أفضل. سأجيب بنعم، خاصة خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون".
وعن التحديات التي تواجه الناخب الوطني المقبل، قال لقجع، إنه "بالإضافة إلى إعداد المنتخب للمونديال، أهدافنا واضحة؛ التأهل لكأس العالم وكأس الأمم الإفريقية غير قابل للنقاش. بما أننا الفريق المصنف الثاني في إفريقيا، يجب أن نصل إلى نهائي الكان، لدينا سنة للتحضير لهذا الحدث الذي سيقام في يناير 2024 في كوت ديفوار".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت، أمس الخميس، عبر بلاغ رسمي، الانفصال بالتراضي مع الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، فيما يظل اسم الإطار المغربي وليد الركراكي، المدرب السابق لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، مطروحا بقوة، من أجل خلافته، في انتظار الإعلان الرسمي، في غضون الأيام المقبلة.