إيران تفرج عن سفينة نفط لـ"سونطراك" الجزائرية احتجزتها بمضيف "هرمز"
أكد مصدر من شركة "سونطراك" الجزائرية، المختصة في استخراج البترول والغاز الطبيعي والمملوكة للحكومة الجزائرية، أن إيران قد أفرجت عن ناقلة النفط التابعة للشركة، بعد أن كانت محتجزة.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء التركية "الأناضول" فإن السلطات الإيرانية أعلمت الجزائريين أن ناقلة النفط التابعة لشركة "سونطراك" الجزائرية قد تم الافراج عنها.
وكانت شركة "سوناطراك" النفطية الحكومية الجزائرية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم السبت، عن اعتراض إيران إحدى ناقلاتها خلال عبورها مضيق هرمز مساء الجمعة، نحو ميناء سعودي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية عن مصدر بالشركة تأكيده أن "قوات خفر السواحل الإيراني أجبرت الناقلة النفطية أثناء عبورها مضيق هرمز مساء الجمعة، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية".
وأضاف أن "الناقلة تبلغ طاقتها 2 مليون برميل وتتبع شركة سوناطراك". وأوضح المصدر أن "السفينة كانت متجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة في السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC)".
وأشار إلى أنه "على إثر ذلك، تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية، إلى أن تتم معالجة هذه القضية". وذكرت الشركة أن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.