الريسوني يُعلن انسحابه النهائي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
أعلن الدكتور المغربي أحمد الريسوني، اليوم الأحد، عن انسحابه النهائي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأكد أنه لم تبق له أي علاقة تنظيمية به.
وقال الريسوني "أعلن أنا أحمد الريسوني، العضو السابق والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنني انسحبت نهائيا من الاتحاد، وانتهت عضويتي فيه، ولم تبق لي أي علاقة تنظيمية به." وأضاف "وبقيت الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، حسب الإمكان."
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تقديم الريسوني استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته بشأن قضية الصحراء المغربية ومطالبته للجزائر بالتخلي عن دعم "البوليساريو"، وتصريحات أخرى حول موريتانيا حيث قال بأن استقلال موريتانيا عن المغرب كان "خطأ".