شركة "إيزي جيت" توقع عقد شراكة مع المكتب الوطني للسياحة لموسم الشتاء 2022
بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، يزور مراكش من 4 إلى 7 أكتوبر 2022 مسؤولو شركة الطيران البريطانية إيزي جيت، خامس أكبر شركة طيران في أوروبا بأكثر من 100 مليون مسافر في سنة 2019، لدراسة إمكانيات رفع معاملاتهم واستثماراتهم في المغرب.
الوفد الممثل للشركة يترأسه الرئيس التنفيدي للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الطيران، يوهان لوندغرين، ويرافقه غاري ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة TO Easyjet Holidays، الفرع المكلف بتنظيم الرحلات السياحية بالمجموعة، وفاعل رئيسي في السياحة البريطانية بأكثر من مليون زبون سنويا.
وتسعى إيزي جيت إلى التموقع في وجهات ذات إمكانات عالية سواء على مستوى طلبات الزبناء أو من حيث ثراء التجربة المقدمة، وهي النقط والمشاريع المستقبلية التي كانت على طاولة المناقشات بين وفد إيزي جيت والوفد المغربي برئاسة فاطمة زهرة عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بمعية عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وبهذه المناسبة، وقع يوهان لوندغرين وغاري ويلسون مع عادل الفقير عقدي شراكة يخصان البرمجة الشتوية لمجموعة إيزي جيت في المغرب. في انتظار توقيع شراكة أكبر على مدى عدة سنوات سيتم التوقيع عليها في الأسابيع المقبلة والتي ستسجل زيادة مهمة في قدرتها الاستيعابية وافتتاح خطوط جديدة موجهة إلى العديد من الوجهات المغربية.
بالنسبة لعادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: "الهدف من هذه الشراكة المستقبلية هو تعزيز تواجد إيزي جيت في أكادير ومراكش، ولكن هي أيضا فرصة لتصور الشراكة الاستراتيجية المشتركة التي ستسمح لإيزي جيت بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المملكة بالأسواق الأوروبية الـ 34 التي تتواجد فيها الشركة حاليا".
وتتمثل فكرة المجموعة في التموقع محليا ليس فقط كشركة طيران، ولكن أيضًا كمنظمة رحلات يمكنها ملء جزء كبير من مقاعد طائراتها في اتجاه المغرب بزبناءها من خلال العروض المقدمة.
الجدير بالذكر أنه، بنقلها حوالي مليون مسافر من وإلى المغرب تعد شركة إيزي جيت خامس شركة طيران من حيث القدرة الاستيعابية في اتجاه المملكة على المستوى الدولي. وفي وقت ماقبل الجائحة، كانت إيزي جيت تأمن رحلات جوية إلى كل من مراكش وأكادير وطنجة والصويرة، لكنها استأنفت في الوقت الحالي رحلاتها إلى أكادير ومراكش فقط في انتظار العودة إلى الوضعية قبل الأزمة الصحية، وحتى تجاوزها.