المغرب يبصم على مشاركة وازنة في معرض الغولف السياحي الدولي

سجل المكتب الوطني المغربي للسياحة، مرفوقا بشركائه الجامعة الملكية المغربية للغولف ونادي الغولف الملكي دار السلام والخطوط الملكية المغربية و17 شريكا في مجال الغولف يمثلون مجموع الجهات وجزءا هاما من منتوج الغولف الوطني، مشاركة قوية في معرض الغولف السياحي الدولي الذي يعتبر أكبر و أهم معرض عالمي متخصص في منتوج سياحة الغولف.
وتميز هذا المعرض الهام بمشاركة أزيد من 400 ممثل عن منظمي الرحلات و450 عارض يمثلون مختلف العروض المتعلقة برياضة الغولف، بما يشمل مسالك الغولف والفنادق والمنتجعات.
وفي هذا السياق، قال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة إن مزاولي الغولف هم مسافرون ممتازون، إذ أنهم لا يترددون في السفر حول العالم لاكتشاف أفضل ملاعب الغولف، ويعتبر هؤلاء زبناء هامين بالنسبة لوجهة المغرب.
وأضاف المتحدث نفسه أن المغرب يتوفر على مؤهلات وعروض هامة من شأنها أن تواصل جذب لاعبي الغولف من جميع بقاع العالم، قائلا "نحن الآن في صدد العمل مع الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف من أجل تحقيق هذا الهدف".
وسبق للمكتب الوطني المغربي للسياحي أن أدرج في استراتيجيته التسويقية للعرض المغربي لرياضة الغولف، والمشاركة في أبرز التظاهرات والمعارض في هذا المجال، والترويج للعرض المغربي في مختلف الأسواق الدولية ذات الأولوية.
كما أن المكتب يعتزم الارتكاز على العمل الجوهري الذي تم القيام به خلال الدورات السابقة من أجل كسب حصص من السوق وجذب المزيد من سياح الغولف نحو مختلف جهات المغرب.
وعلاوة على ذلك، وحسب الدراسات المنجزة، فإن سياح رياضة الغولف ينفقون ما يقارب ثلاث مرات أكثر من سياح الترفيه. وتساهم سياحة الغولف في خلق 2.5 منصب شغل غير مباشر في قطاعات الفندقة والمطعمة والنقلين الأرضي والجوي.

وللتذكير، فإن معرض الغولف السياحي الدولي هو معرض8 متجول يجمع أزيد من 1300 مهني وصانع قرار في مجال الغولف الدولي، بمن فيهم منظمو الرحلات ومنتجعات الغولف والفنادق وملاعب الغولف وشركات الطيران ومكاتب السياحة، ووسائل الإعلام.
ويشجع هذا الحدث الذي يقام لمدة أربعة أيام على الرفع من فرص التواصل والتعاون والربط بين منظمي الرحلات المتخصصة في سياحة الغولف ووكالات تنظيم أسفار المقاولات والمؤتمرات والندوات والفاعلين في مجال السياحة أي الفنادق وأندية الغولف ووكالات الأسفار وممثلي مكاتب السياحة، ووسائط الإعلام الدولية.