آيت طالب: المؤتمر الإفريقي سيساهم في زيادة سعة الاستقبال في المستشفيات المغربية
عرف اليوم الثاني من المؤتمر الإفريقي للحد من المخاطر الصحية الذي يقام بمراكش بين أيام 16 و18 من الشهر الجاري حضور مسؤولين مغاربة وأجانب لوضع استراتيجية تساهم في الحد من المخاطر الصحية في إفريقيا.
وقال وزير الصحية والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب في كلمة ألقاها داخل المناظرة إن الاختيار وقع على إفريقيا خصوصا نظرا لعمقها التاريخي والإمكانيات الديموغرافية والاقتصادية التي تتوفر عليها، التعرض المشترك للمخاطر الصحية والبيئية، زيادة على الخبرة التي أظهرتها القارة في مواجهة عدد من الفيروسات كورونا وإيبولا مثالا.
واعتبر آيت طالب أن هذا المؤتمر هو فرصة تاريخية لتوطيد ودعم رؤية إفريقية مشتركة بين البلدان حول التغييرات العميقة في إدارة الصحة العالمية مشيرا أن المؤتمر يخدم بشكل كبير المغرب والمغاربة عن طريق تعزيز حماية حياة المواطنين وحماية الفئات الهشة، والحفاظ على الأمن الصحي للبلاد، وسيادته إضافة إلى نهج شامل متكامل متعدد القطاعات.
كما أكد الوزير على أن هذه المناظرة تساهم بجميع الطرق في الارتقاء بالنظام الصحي الوطني بإعادة توزيع الأولويات والموارد، وتأمين توريد الأدوية والسلع الطبية الاستراتيجية.
أما عن زيادة سعة الاستقبال بالمستشفيات الثابتة والمتنقلة فأكد آيت طالب على أن المستشفيات سترفع من عدد الأسرة لتكون قادرة على استقبال عدد أكبر مما كانت تستعمل، وأشار المتحدث ذاته أنه في ظل إصرار فيروس "كوفيد19" على البقاء بيننا فالمغرب يسعى للتعميم التدريجي لعرض الفحص والتشخيص لـ CoViD-19 مع استمرار رعاية المصابين بالفيروس.