مظاهرات في بوركينافاسو للمطالبة بطرد الوجود الفرنسي من البلاد
دعت حكومة بوركينا فاسو، اليوم السبت، السكان إلى "الهدوء وضبط النفس"، غداة مظاهرة ضد وجود فرنسا في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وأفاد بيان للناطق باسم الحكومة، جان إيمانويل ويدراوغو بأن "الحكومة تدعو السكان إلى الهدوء وضبط النفس، خشية دخول البلاد في دوامة من المظاهرات لا نهاية لها، من شأنها أن تضر بالأهداف التي يسعى إليها شعبنا لتحقيق السلام والاستقرار والأمن".
وأضاف البيان أن الحكومة "تدعو الشباب بالخصوص إلى عدم الانسياق والتركيز على أهداف الدفاع العملياتي في الحرب الشاملة التي نخوضها ضد الإرهاب (...) بدل خوض مظاهرات من هذا النوع الذي لم تثبت فوائده بالنسبة لقضية نضال شعبنا".
وكانت قوات الأمن في بوركينا فاسو، قد فرقت أمس الجمعة، مظاهرة في واغادوغو ضد الوجود الفرنسي في البلاد.
واستهدفت هذه المظاهرات، بالأساس السفارة الفرنسية في واغادوغو، قبل أن تمتد إلى القاعدة العسكرية الفرنسية في كامبوانسان، حيث تنتشر وحدة من القوات الفرنسية الخاصة.
وأعلنت حكومة بوركينا فاسو أنها "لن تخالف قواعد ومبادئ حماية الدبلوماسيين والممثليات الدبلوماسية الموجودة على أراضي البلاد".
وتجدر الإشارة إلى أن مئات من الأشخاص كانوا قد تظاهروا يوم 28 أكتوبر الماضي، للمطالبة برحيل فرنسا من بوركينا فاسو "في غضون 72 ساعة".