"ضحايا المنتخب المغربي" في كأس العالم بقطر.. إقالة إنريكي من تدريب إسبانيا وروبيرتو مارتينيز من تدريب بلجيكا واعتزال هازارد دوليا
تسقط الرؤوس تباعا، بعد تألق المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر، آخرها كان إقالة لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، الأخير الذي غادر البطولة من بوابة دور ثمن النهائي.
الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عين، أمس الخميس، لويس ديلا فوينتي، مدربا لمنتخب "لاروخا" بعد دقائق من إقالة إنريكي، حيث سيتولى الناخب الجديد مهام قيادة منتخب إسبانيا، انطلاقا من تصفيات كأس أمم أوروبا المقررة في ألمانيا عام 2024.
وكان إنريكي (52 عاما) قد تولى مهام تدريب منتخب إسبانيا في 2018 وقاده لدور نصف نهائي "اليورو"، الصيف الماضي، ونهائي دوري الأمم الأوروبية، حين خسر أمام منتخب فرنسا، ما جر عليه انتقادات عدة حول أسلوب لعبه المبني على الاستحواذ العقيم.
بدوره، أعلن روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي، أنه سيغادر منصبه من تدريب "الشياطين الحمر"، عقب التعادل السلبي أمام المنتخب الكرواتي والخروج من دور مجموعات نهائيات كأس العالم بقطر.
مارتينيز، الذي استلم مهامه في 2016 وقاد منتخب بلجيكا لنصف نهائي "مونديال 2018" بروسيا، عاش مغامرته الأخيرة مع رفاق إيدين هازارد، حيث خرج مبكرا من البطولة في مجموعة تصدرها المنتخب المغربي برصيد سبعة نقاط.
بدوره، أعلن إدين هازارد، عميد المنتخب البلجيكي، اعتزاله اللعب دوليا، بعد مشوار حافل من 126 مباراة بقميص منتخبه الوطني الأولى، الذي انطلق في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وتبنر عند الحلم المغربي بقطر.