إمام جزائري يُحرج الدراجي حول "إثارة الفتنة" بين الشعوب

 إمام جزائري يُحرج الدراجي حول "إثارة الفتنة" بين الشعوب
الصحيفة - عمر الشرايبي
الجمعة 30 دجنبر 2022 - 17:35

أحرج الشيخ موسى العزوني، أستاذ وإمام مسجد جزائري، مواطنه، الواصف الرياضي حفيظ الدراجي، بخصوص الدور الذي يلعبه الأخير من خلال موقعه في "إثارة الفتن" بين الشعوب، وذلك في إطار ندوة "منتدى الحوار"، الذي نظمت يومه الجمعة.

وتفاجأ الدراجي بتدخل الإمام المذكور، والذي نبّه المعلق التلفزيوني إلى مدى خطورة "الكلمة" التي ينطق بها، والتي قد تكون سببا في العداء بين الشعوب، ملمحا أيضا إلى تدخل الإعلامي الجزائري في الأزمة مع المغرب، من خلال موقعه كشخصية مشهورة ولديها متابعين، خاصة لدى فئة الشباب.

وتحدث المتدخل نفسه، الذي اشتغل لأزيد من 26 سنة في الولايات المتحدة الأمريكية وكان منتجا لعدة برامج دينية في الجزائر، عن واقعة الاعتداء على اللاعبين المغاربة خلال مواجهة المنتخب الجزائري في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، قائلا "كيف نضرب المغربي ضيفنا هنا؟ لماذا نلج بأبناءنا في أتون حروب وتفاهات؟!".

ونبّه الداعية الجزائري إلى "مغبة تحوير الكلمة في صراعات سياسية في غنى عنها"، وهو ما رد عليه الدراجي بنوع من التحفظ و"الخوف"، كما أن جل التعاليق التي رافقت هذا النقاش الثنائي، ذهبت في اتجاه ابتعاد الإعلامي الجزائري عن صلب الموضوع و"خروجه عن السياق".

في سياق متصل، لم يتردد الدراجي، خلال اللقاء نفسه، في أن يوجه "سمومه" تجاه المغرب، قائلا إن أمر تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، "محسوم فيه لصالح المغرب"، بالرغم من أن الجزائر طرف في سباق الترشح، وأن الإعلان الرسمي سيكون في عاشر فبراير القادم.

تجدر الإشارة إلى أن حفيظ الدراجي، يعتبر من الإعلاميين الجزائريين، الذين "اقتحموا" الصراع السياسي القائم بين الرباط والجزائر، مستغلين شعبيتهم من أجل تمرير رسائل ذات طبيعة عدائية ومواقف موالية للتوجه الرسمي للجمهورية، وهو ما جر عليه انتقادات عدة، حتى من زملاء له بشبكة قنوات "بيين سبورت" القطرية، حيث يشتغل واصفا رياضيا.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...