في انتظار وصول بوريطة.. الوفود الوزارية لـ"اتفاقيات أبراهام" تبدأ في حط الرحال بالإمارات
تستعد مدينة أبوظبي الإماراتية لاحتضان اجتماع تحضيري يجمع وزراء خارجيات الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة، من أجل مناقشة التحضيرات لقمة النقب الثانية التي يعتزم المقبل احتضانها في مارس المقبل.
وحسب الصحافة الإسرائيلية، فإن الوفد الإسرائيلي الذي سيشارك في هذه الاجتماع، انتقل إلى الإمارات عبر طائرة خاصة صباح اليوم الأحد، من أجل المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي سيمتد لـ3 أيام في مدينة أبوظبي، ومن المتوقع أن يكون على رأس الوفد الإسرائيلي، وزير الخارجية الجديد، إيلي كوهين.
وكان كوهين قد قال في تصريح إعلامي في الأيام القليلة الماضية، بأنه سيشارك في أبوظبي بنفسه في لقاء مع وزارء الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، هو لقاء تحضيري لقمة وزراء خارجيات الدول الموقعة على الاتفاقية المذكورة، التي ستنعقد في المغرب.
ويُنتظر أن يحط وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالإمارات العربية المتحدة، من أجل المشاركة في هذا الاجتماع، على اعتبار أن المملكة المغربية هي التي ستحتضن قمة النقب الثانية التي من المقرر أن تنعقد في شهر مارس من السنة الجارية.
وكانت صحراء النقب في إسرائيل، هي التي احتضنت القمة الأولى في 28 مارس من السنة الماضية، وهي القمة التي عرفت مشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، والوزير السابق لخارجية إسرائيل يائير لابيد، إضافة إلى وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد قال في كلمة له خلال انتهاء القمة، "آمل أن نلتقي في صحراء أخرى ولكن بنفس الروح."، في إشارة إلى الصحراء المغربية التي تدعم واشنطن وأبو ظبي والمنامة علنا سيادة الرباط عليها.
ولم تُعلن الرباط إلى حدود الساعة عن أي تفاصيل، ولم تصدر أي بلاغ بشأن قمة النقب الثانية التي تستعد لاحتضانها، كما لا يُعرف ما إذا كان احتضان هذه القمة سيكون في أحدى المدن المغربية في الصحراء، أم سيقتصر اللقاء في العاصمة المغربية الرباط.
هذا وتُطالب العديد من الأطراف الدولية التي ترى في هذه القمة إمكانية الدفع نحو إيجاد السلام في الشرق الأوسط، خاصة في قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، (تطالب) السلطة الفلسطينية بالمشاركة فيها، وتحدثت تقارير إعلامية أن الرباط ستعمل على محاولة إقناع الفلسطينيين في المشاركة في هذه القمة المقبلة.