أهمها في مجال الهجرة والموارد المائية واعتماد الإسبانية في التعليم.. حكومتا الرباط ومدريد توقعان اليوم 19 اتفاقية

ستوقع الحكومتان المغربية والإسبانية، اليوم الخميس، 19 اتفاقية تهم مختلف القطاعات، خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي تحتضنه الرباط حسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة"، والتي ستكون في مقدمتها تلك التي تتعلق بالهجرة وأخرى لتدبير الموارد المائية، بالإضافة إلى اتفاقية تعزز حضور اللغة الإسبانية بالمؤسسات التعليمية.

وستكون من بين أبرز الاتفاقيات التي ستوقع، مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الإدماج والهجرة والحماية الاجتماعية الإسبانية، من أجل إدارة الهجرة، الأم الذي يشكل إحدى نقط الأساسية في جدول أعمال الاجتماعظ، علما أن وزير الخارجية ناصر بوريطة سيكون طرفا أيضا في اتفاقية ثانية، بين الوكالة المغربية للتعاون الدولي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.

والملاحظ أن ملف الموارد المائية حاضر بقوة في هذا الاجتماع، فمن أصل 4 اتفاقيات سيوقعها وزير التجهيز والماء نزار بركة، ستكون هناك 3 تهم موارد المياه، إحداها مع وزارة التحول البيئي والتحدي الديمغرافي، والثانية بين كونفدرالية المياه لسيغورا والحوض المائي اللوكوس، أما الثالثة بين كونفدرالية الماء للوادي الكبير والحوض المائي لتانسيفت، وذلك من أجل تدبير لامركزي لموارد الماء.

ومن الاتفاقيات المثيرة للانتباه، تلك التي سيوقعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزيرة التربية والتعليم والتكوين المهني، ماريا ديل بيلار أليغريا، من أجل إنشاء أقسام ثنائية اللغة للمواد العلمية، في حين ستكون الإسبانية حاضرة أيضا في مجال البحث العلمي من خلال مذكرة تفاهم بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة العلوم والإبتكار ديانا مورانت.

وتشمل الاتفاقيات أيضا مجال مواجهة التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، ستوقعها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وأيضا مجال السلامة الصحية للمنتجات النباتية وتنمية القطاعات الفلاحية، سيُوقعها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ومذكرة تفاهم في مجال التكوين المهني، سيوقعها وزير المقاولات الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، إلى جانب اتفاقيتين تهمان الشراكة الحماية الاجتماعية والأمن الصحي سيوقعهما خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وكان الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، في نسختها الثانية عشر، قد انطلق اليوم الخميس بالرباط، ويحضره رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى جانب 12 من نوابه ووزرائه، من بينهم وزير الشؤون الخارجية خوسي مانويل ألباريس، ووزير الداخلية فيرناندو غراندي مالاسكا، ووزير الفلاحة والثروة السمكية لويس بلاناس، ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة ماريا رييس ماروتو.