اختطاف ستة أقباط مصريين في ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها تتابع "باهتمام شديد" قضية المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة "غير الشرعية" غرب ليبيا.
وأضافت الوزارة أن السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية للتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين الستة والتقت الخارجية بذويهم في القاهرة. وأشارت إلى أن المحتجزين غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم بالشرق الليبي فقط، "وهو ما تعهد المواطنون به"، لكنهم تخطوا ذلك إلى مناطق أخرى.
وفي اتصال مع بي بي سي قال أقارب بعض المختطفين الستة إنهم تلقوا رسائل تفيد بأنهم مختطفون منذ يوم الخامس من الشهر الجاري وأن الخاطفين يطلبون فدية لكل منهم تقدر بنحو ثلاثة آلاف دولار.
وسبق أن تدخلت الحكومة المصرية لدى أطراف ليبية للإفراج عن مصريين محتجزين في ليبيا في مناسبات عدة خلال السنوات الماضية حتى تمت إعادتهم للبلاد.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية إذ يوجد فيها حكومتان واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، المعين من البرلمان الذي عقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا لرئيس منتخب.
