بعد 50 يوما لخلافته عموتة والركراكي.. هل يقال التونسي المهدي النفطي من قيادة سفينة الوداد؟‎‎

بات حبل الإقالة يطوق عنق الإطار التونسي المهدي النفطي، المدرب الحالي لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، والذي يحمله أنصار الأخير، المسؤولية في تراجع مستوى حامل لقب البطولة الاحترافية المحلية ودوري أبطال إفريقيا.

موجة الانتقادات "الحمراء"، زادت حدتها، عقب خسارة الوداد في الجزائر، مساء الجمعة، أمام مضيفه شبيبة القبائل، في إطار الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وهي الهزيمة التي من شأنها أن تعرقل مسار ممثل كرة القدم المغربية في حملة الدفاع عن لقبه.

بعد قرابة 50 يوما على رأس العارضة الفنية للفريق "الأحمر"، أشارت مصادر مطلعة لموقع "الصحفية"، أن خيار إقالة النفطي مطروح على طاولة سعيد الناصيري، رئيس الوداد، رغم ارتباط الإطار الفني، بعقد يمتد لغاية يونيو المقبل.

المدرب التونسي، الذي جاء ليعوض الإطار الوطني الحسين عموتة، ويقتفي أثر زميله السابق في فريق راسينغ سانتاندير الإسباني، الناخب الوطني الحالي، وليد الركراكي، قاد الوداد في عشر مباريات، تعرض فيها لثلاث هزائم، أبرزها أمام الهلال السعودي، والتي شهدت خروج بطل إفريقيا من دور ربع نهائي كأس العالم للأندية.

يعيب أنصار الوداد على النفطي، عدم انسجامه مع منظومة الفريق، حيث لم يستقر الإطار الفني على تشكيلة قارة، مع تساؤلات حول توظيف بعض اللاعبين داخل رقعة الميدان وقراءته الفنية للمباريات.

جدير بالذكر، أن اجتماعا مرتقبا بين النفطي والناصيري، فور عودة بعثة الفريق من الجزائر، إذ من المنتظر الحسم في مستقبل المدرب التونسي مع الوداد.