مستشارة النوع في منظمة اليونيسيف تزور مدارس الوسط القروي بالقصر الكبير
زارت مستشارة النوع في منظمة اليونيسيف بنيويورك، روث غراهام غولد، المغرب للوقوف على برنامج المنظمة فيما يتعلق بتقوية قدرات الفتاة خاصة الفتاة بالوسط القروي، وفي هذا السياق قامت بزيارات ميدانية لكل من مدرسة فاطمة الأندلسية الابتدائية وكذا مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد انطلاقة بمدينة القصر الكبير، لتكون مناسبة للتعرف على تجربة وبرنامج فريق المرافعة حول تمدرس الفتيات وخاصة الفتاة بالوسط القروي.
وكانت هذه الزيارة فرصة لفتيات "فريق الأندلسيات" بالمديرية الإقليمية بالعرائش لتبادل الأفكار مع ممثلة النوع بمنظمة اليونيسيف حول هذا الموضوع من أجل تعزيز محاربة الهدر والانقطاع المدرسيين وخاصة بالنسبة للفتيات بالوسط القروي وكذا محاربة تزويج القاصرات، تلا ذلك زيارة لمركز "انطلاقة" الذي يعمل على تقديم عرض تربوي وتكميلي موجه للأطفال واليافعين خارج المنظومة التربوية يدعم الكفايات الأساس ويقدم تكوينا مهنيا ذا جودة، يساهم في إعداد المستفيدين للاندماج السوسيو مهني، وفق خصوصيات كل طفل، ويكتسب المشروع جوانب وظيفية داخل منظومة التربية والتكوين".
ويأتي ذلك في إطار تنزيل مشروع مواكبة اليافعين والشباب من خلال انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ في إطار الشراكة بين منظمة اليونيسيف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو مشروع تجريبي مدته ثلاث سنوات تم توطينه بثلاث مديريات إقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إحداهما مديرية العرائش.
ويتعلق الأمر بمشروع يهدف إلى خلق نموذج مبدع ومدمج لتمكين المراهقين في وضعية هشاشة وخاصة الفتيات في العالم القروي من تربية وتكوين جيدين يساعدهن على الإدماج المهني بكل يسر وفتح آفاق واعدة أمامهم، وذلك من خلال تطوير أجوبة فعالة لمعالجة مختلف الصعوبات التي تعرقل الحصول على الحق في التمدرس والإدماج الاجتماعي المهني.