ثنائية بوفال والصابيري تقود "الأسود" لتحقيق انتصار تاريخي أمام البرازيل في ودية طنجة
تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من تحقيق انتصار تاريخي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المواجهة الإعدادية الدولية التي جمعته بنظيره البرازيلي، مساء اليوم السبت، على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة.
أولى محاولات المواجهة كانت برازيلية، عن طريق المهاجم روني، لاعب فريق بالميراس، في حدود الدقيقة 13، تلتها فرصة خطيرة للنخبة الوطنية، حيث مرت تسديدة نصير مزراوي محادية للقائم الأيسر للحارس ويفرتون، عند الدقيقة 23.
في الدقيقة 27، تدخلت غرفة "الفار" لتأكيد وجود تسلل على اللاعب فينيسوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، في لقطة الهدف الأول.
ثلاث دقائق بعد ذلك، افتتح سفيان بوفال حصة التهديف، بعد ثنائية قصيرة مع بلال الخنوس، وهو السبق الذي حافظ عليه "الأسود" لغاية نهاية النصف الأول من زمن اللقاء.
خلال الشوط الثاني، بحث زملاء رودريغو عن تعديل النتيجة، أمام تراجع دفاعي مغربي، قبل أن يجد كاسيميرو طريقه إلى شباك الحارس بونو، بعد خطأ تقديري في صد الكرة، عند الدقيقة 67.
تغييرات الناخب الوطني وليد الركراكي، أتت بأكلها، حين تمكن البديل عبد الحميد الصابيري من إحراز هدف ثاني، في حدود الدقيقة 79.
هذا وسيواجه المنتخب الوطني، في لقاء إعدادي ثاني، منتخب البيرو، مساء الثلاثاء المقبل، على أرضية ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية مدريد.