الكاتب المغربي علي كرزازي يُصدر رواية "الحبّ والحدود"
صدر للكاتب المغربي على كرزازي مؤخرا، رواية تحمل عنوان "الحبُّ والحدود"، عن دار افريقيا الشرق للطباعة والنشر تقع في مائة وثلاث وثمانين صفحة من الحجم المتوسط.
ويتناول هذا العمل الأدبي المآسي الاجتماعية والانسانية التي عاشتها وتعيشها العائلات المختلطة والمشتتة بين المغرب والجزائر، وهي المآسي التي نجمت عن إغلاق الحدود بين البلدين بسبب عداوة مستحكمة كان للاستعمار الفرنسي يدٌ فيها.
وتتألف الرواية من 3 أجزاء، الأول يحمل عنوان "لماذا سرقوا مني جدتي؟"، والثاني "عبد الرحمن... المُقيم بين ذاكرتين "، بينما الجزء الثالث مُعنون بـ"حسن ....أو... عودة السنُّونُو ".
ويتضمن غلاف الرواية ما يلي: من رحِم التاريخ المنسي وقساوة الواقع الأليم...انبثقت أحداث هذه الرواية التي تشرئب نحو الحُلم والخيال بألف وردة...، هي قصّة جُرحِ مفتوح ما زال نازفا...هي تغريبةٌ فريدة لقوم نبتُوا في تربة "المَا-بَيْن" قهرا، نصبوا خيامهم وأحلامهم...هنا...وهناك...على شفا حدُودٍ ولدت من العدم بين ليلة وضحاها، تبدّت وحشا خرافيا لا يرحم، فانسفحت دماء بريئة بوزر واضعيها(الحدود)، وسالت دموعٌ ما جفّ واديها... لكن خلف الأكمة ربّما تسللت شمسٌ بهيةٌ ، تبذر الحبّ والودّ، وتعيد للأخوة بعضا من ألقها الضائع، فينادي الأخُ أخاه في الضفة المقابلة:
إِنِّىٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (يوسف/69)".