حزب الاستقلال يَدعم ميّارة ويؤكد تشبثه بخارطة الطريق التي أسسها الملك محمد السادس مع إسبانيا

عبّرت قيادات داخل حزب الاستقلال عن تضامنها المطلق مع القيادي في الحزب، النعم ميارة، بعد "الحملة التي يتعرض لها، وتستهدفه شخصيا" على خلفية تصريحاته حول سبتة ومليلية.

وأكد الحزب خلال لقاء بمناضليه، أمس الأربعاء، بجهة فاس - مكناس، وبحضور لأعضاء اللجنة التنفيذية، بمن فيهم، النعم ميارة الذي يرأس مجلس المستشارين، ورئيسي فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، أن القيادة "تلتف وراء الملك محمد السادس" في خارطة الطريق التي أسسها مع إسبانيا.

في نفس السياق، شدّد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، على أن خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها بين إسبانيا والمغرب، أسست لعلاقة جديدة مع مدريد بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز عن دعم بلاده لخطة الحكم الذاتي لتسوية ملف الصحراء، وإنهاء هذا الملف الذي يتم استغلاله من طرف اعداء المملكة.

وأكد نزار بركة أن خارطة الطريق بين المغرب وإسبانيا اعتمدت على التركيز على ما يجمع البلدين لأن مصيرهما مشترك، لذا، "يجب العمل على تقوية المجال الاقتصادي والديبلوماسي والسياسي بين البلدين". حسب الأمين العام لحزب الاستقلال.

وأشار نزار بركة، أن قضية الصحراء، شهدت تحولا كبيرا بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربيتها، وفي أوروبا كانت فرنسا لوحدها، من تدعم الحكم الذاتي لتسوية هذا النزاع، قبل أن تدعمه إسبانيا، وألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، والنمسا، وليكسومبرغ.. بما مجموعه 12 دولة داخل أوروبا، و90 دولة في العالم، تدعم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، على أساس أنه الحل الأنسب لحل هذا المشكل المفتعل.

وشدّد بركة على أن الحزب وراء الملك محمد السادس من أجل تطبيق خارطة الطريق التي أساسها مع إسبانيا، لما لها من أهمية قسوى، مشيرا أن تصريحات القيادي في الحزب ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، تسير في نفس الاتجاه، لأن للحزب قيادة واحدة وموقف واحد.