أميركا تحذر المتهربين من سقف أسعار النفط الروسي من عقوبات قد تطالهم
وجهت الولايات المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من التهرب من سقف أسعار النفط الروسي، مهددة الشركات والأفراد بالتعرض لعقوبات وغرامات.
ونشرت وزارة الخزانة تحذيرًا للشركات الأميركية من التهرب المحتمل من سقف أسعار النفط الروسي المُصدّر عبر خط أنابيب شرق سيبيريا المحيط الهادي (إسبو) والمواني في شرق روسيا، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة رويترز.
وكانت دول مجموعة الـ 7 -بما في ذلك الولايات المتحدة- والاتحاد الأوروبي قد فرضوا سقفًا على شحنات النفط الروسي منذ أواخر العام الماضي (2022)، جزءًا من العقوبات المفروضة على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
وبموجب مخطط السقف السعري، يُسمح للشركات في دول مجموعة الـ 7 والاتحاد الأوروبي بتقديم خدمات مالية، مثل خدمات النقل والتأمين والتمويل للنفط والمنتجات النفطية الروسية، فقط إذا جرى بيعها عند الحد الأقصى البالغ 60 دولارًا.
قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إن بعض الناقلات ربما تتلاعب بأنظمة التعرف الآلي الخاصة بها، وهي ممارسة تُعرف باسم الانتحال، لإخفاء مكالماتها في كوزمينو أو مواني أخرى.
ويُمكن أن يؤدي الانتحال أيضًا إلى إخفاء عمليات النقل من سفينة إلى أخرى لإخفاء مصدر النفط الروسي.
وقال المكتب إن مالكي السفن ومقدمي الخدمات الآخرين يمكنهم استخدام السجلات والشهادات من قبل اللاعبين في سوق النفط بأن النفط الروسي الذي يقومون بخدمته جرى شراؤه بأقل من الحد الأقصى لتجنب العقوبات.
وأضاف أن الأفراد أو الشركات الذين يتهربون من السقف السعري أو يتجنبونه أو ينتهكونه، يُمكن أن يخضعوا لإجراءات إنفاذ مدنية أو جنائية.
وقالت رابيدان إنرجي غروب، وهي شركة لتحليل سياسات الطاقة، إن العقوبات قد تشمل غرامات.