الإدارة الأمريكية تجدد موقفها من قضية الصحراء.. وتشيد بـ"الصوت الحاسم" للملك محمد السادس في الدفع بعجلة السلام إقليميا وبين الفلسطينيين واسرائيل
تواصل الإدارة الأمريكية التعبير عن دعمها للمغرب وسيادته على أراضيه، مشيدة في الآن ذاته بالجهود المبذولة من طرف أعلى سلطة في البلاد الملك محمد السادس ودوره الكبير في إحقاق السلم ليس فقط إقليميا، لكن أيضا على مستوى أقدم صراع سياسي وإنساني بين إسرائيل وفلسطين.
وفي هذا الإطار أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، بـما وصفته بـ "الصوت الحاسم" للملك المغربي محمد السادس فيما يتعلق بـ"النهوض بالسلام الإقليمي وقيادته الساعية لتعزيز مستقبل آمن ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين".
ونقل وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، هذه الرسالة التقديرية إلى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، معربا عن رغبة بلده الكبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن والرباط.
وأشار وزير الخارجية الامريكية في تغريدة له على "تويتر" أنه ناقش مع وزير الخارجية المغربي وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وتعزيز الشراكة الثنائية الأمريكية المغربية، والجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن الإقليميين".
كما أوضح المتحدث باسم بلينكن، ماثيو ميللر، أن بلينكن وبوريطة، شددا على أهمية الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الأخير في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وأهمية منتدى النقب بينما تحدثا أيضًا عن الغزو الروسي لأوكرانيا، فضلا عن الحاجة إلى التحرك نحو حل الصراع في سوريا، وذلك قبيل أيام معدودة على انطلاق القمة العربية بالمملكة العربية السعودية والتي ينتظ أن تحمل تغييرات ومستجدات جديدة تتزامن واستعادة دمشق لمقعدها المجمد منذ 2011.
وبخصوص ملف الصحراء المغربية، جدد بلينكين تأكيده على "دعم واشنطن الكامل" لجهود المبعوث الأممي الخاص للصحراء المغربية ستافان دي ميستورا "في إطار التوصل إلى "حل سياسي دائم في المنطقة" يصب في مصلحة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.