الشيلي وإندونيسيا والكونغو وكوبا تجدد تأكيد دعمها للعملية السياسية الأممية في الصحراء
جددت كل من الشيلي، وإندونيسيا، والكونغو، وكوبا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، في بالي، تأكيد موقفها الداعم للعملية السياسية للأمم المتحدة، الهادفة إلى التوصل لحل سياسي، وعادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد ممثل الشيلي، في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة المحيط الهادئ الذي انعقد في بالي بإندونيسيا (24-26 ماي)، أن تسوية قضية الصحراء المغربية "يجب أن تتم بوسائل سلمية، وأساسا من خلال مختلف الآليات المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم، وفقا لمختلف القرارات الأممية ذات الصلة، بما في ذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن".
وسلط، في هذا الإطار، الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي دائم وتوافقي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
من جانبه، عبر ممثل إندونيسيا عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى الدفع بالعملية السياسية قدما نحو حل عادل، ودائم ومقبول لدى الأطراف.
كما رحب بالعمل الذي قام به المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، بما في ذلك الزيارات التي قام بها إلى المنطقة في سنة 2022، معبرا عن دعم الدعوات التي وجهها مجلس الأمن من أجل إيجاد حل واقعي، وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبه، جدد ممثل الكونغو دعم بلاده لعمل الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، مبرزا أهمية استمرار الأطراف في الالتزام بإيجاد حل سياسي عادل ودائم، بهدف وضع حد نهائي لهذا النزاع المفتعل.
من جهته، دعا ممثل كوبا إلى إيجاد حل سياسي مقبول لدى الأطراف.