حراك 20 فبراير 2011.. الامتحان الأصعب للملكية في عهد محمد السادس.. انتهى بدستور جديد وتفادي سيناريو "الفوضى" وفَتَحَ أبواب الحكومة للإسلاميين
أواخر سنة 2010، اندلعت شرارةٌ لم يكن جل مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعتقدون أنها ستتحول إلى نار ملتهبة أحرقت بعض الدول ووصلت حرارتها لأخرى، كان الأمر يتعلق بنار حقيقية أضرمها شاب تونسي يدعى محمد البوعزيزي في نفسه يوم 17 دجنبر، عجلت بالإطاحة بنظام زين العابدين بن علي بعدها بأيام، قبل أن تتحول احتجاجات "ثورة الياسمين" في تونس إلى محرك لمثيلاتها التي أزاحت مِن على كرسي السلطة أولئك الذين انفردوا لعقودٍ بحكم مصر وليبيا واليمن.
لم يكن هناك بلد في المنطقة العربية بعيدٌ عن تلك الاحتجاجات، حتى في دول بلغت سدرة المنتهى في استخدام الحديد والنار مثل سوريا، وحتى في ...