احتضان حاجة عجوز يضع وزيرا سعوديا في مأزق
تسبب احتضان وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف آل الشيخ لسيدة نيوزيلندية مسلمة متقدمة في السن في الحرم المكي، في اتهامه من طرف متشددين بـ"الخروج عن الدين"، فيما طالبه آخرون بالاعتذار.
وظهر الوزير السعودي وهو يحضن سيدة نيوزيلندية باكية لبضع ثوان، قبل أن يقوم بتقبيل رأسها، كونها واحدة من أفراد عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي على مجسدي "كرايست شيرش" من طرف عنصري أسترالي، والذي قتل 51 شخصا.
وشن مغردون هجوما حادا على الوزير باعتبار أن ما قام به "حرام"، إذ غردت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان "الوزير مدين باعتذار للأجيال عما بدر منه من تصرف حتى لو كان عفويا، فالحرام حرام والمجاهرة به كارثة"، مضيفة "من وجهة نظري لا فرق بين من حضنت ماجد المهندس ومن حضن امرأة غير محرم له، خلونا نكون منصفين، ننتظر الاعتذار حتى لا تتحول خمخمة غير المحارم الى عمل خيري".