قناة "سي إن إن" الإخبارية تعين رئيسا مديرا عاما جديدا
تم تعيين مارك تومسون، الذي شغل سابقا منصبي رئيس صحيفة "نيويورك تايمز" ومدير عام هيئة الإذاعة البريطانية، رئيسا مديرا عاما جديدا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ويتولى الرئيس الجديد منصبه اعتبارا من 9 أكتوبر المقبل، وفق ما أفاده بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، شركة "وارنر براذرز ديسكوفري"، الشركة الأم لشبكة "سي إن إن".
وقال المدير العام لـ"وارنر براذرز ديسكوفري"، ديفيد زاسلاف، إن "لدى مارك تومسون، الذي يعمل في مجال الأخبار منذ أكثر من أربعة عقود، سجل استثنائي من الابتكار والتميز".
وحسب المصدر ذاته، فإن تعيين تومسون، الذي يحظى بالاعتراف بدوره على نطاق واسع في إنقاذ "نيويورك تايمز" خلال فترة اضطراب شهدتها الصحيفة، يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لـ"سي إن إن"، إذ تواجه الشبكة عددا كبيرا من التحديات الكبرى، أبرزها التهديد الوجودي لنموذج أعمالها، نتيجة الانكماش المتسارع للتلفزيون التقليدي.
وستكون أمام الرئيس الجديد مهمة صعبة، تتمثل في قيادة شبكة أخبار عالمية تضم أربعة آلاف موظف، وعانت من العديد من الاضطرابات خلال الأشهر الـ20 الماضية.
إذ تم، على الخصوص، طرد المدير العام، جيف زوكر، وإغلاق خدمة البث "سي إن إن+" بشكل مفاجئ، فضلا عن طرد مذيعين نجمين، وعمليات تسريح جماعي. كما تسلم كريس ليخت زمام شبكة "سي إن إن"، خلفا لزوكر، منذ فبراير 2022.
وتتمثل أبرز التحديات التي تواجهها "سي إن إن"، في الانتقال إلى نموذج أكثر تركيزا على المجال الرقمي. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "وارنر براذرز" أنها ستدرج قناة "سي إن إن" مخصصة لـ"ماكس"، خدمة البث المباشر للشركة، في أواخر شتنبر.
وعلى خلاف منافسيها في مجال البث التلفزيوني والإخباري، ستبث قناة "سي إن إن ماكس" ما لا يقل عن أربع ساعات من البرامج المباشرة من شبكتها الرئيسية، بما في ذلك بعض العروض البارزة، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".