الخارجية التونسية لـ "الصحيفة": قيس سعيّد يأذن بتوجيه مساعدات عاجلة إلى المملكة.. ومازلنا ننتظر الضوء الأخضر من السلطات المغربية
كذّبت الخارجية التونسية، الأخبار الرائجة إعلاميا حول وصول فرق من الحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين في المملكة، السبت الماضي، مؤكدة أنها وإلى حدود الساعة تنتظر تأشير وزارة الخارجية المغربية.
وأوضحت الخارجية التونسية، في تصريح خصّت به "الصحيفة"، إلى أنها بالفعل عرضت تقديم المساعدة بعدما أذن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ، وكذا بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين، وذلك بالتنسيق مع السلطات المغربية.
وأشارت الخارجية التونسية، إلى أنه وإلى حدود الساعة، الرباط، وعبر وزارة خارجيتها "لم تؤشر بعد بالسماح لهذه المساعدات والفرق بالانتقال إلى المغرب، وبالتالي إلى حدود الساعة لا تزال فوق التراب التونسي ولم تنتقل بعد، لكنها على أتم استعداد لدعم عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين من ضحايا الزلزال العنيف عندما ترى السلطات المغربية ذلك مناسبا".
وشدّدت الخارجية، على أنها قيادة وشعبا، تتقاسم مع المغرب الألم والأسى على إثر الزلزال المدمّر الذي ذهب ضحيته، 2681 شخصا، وأصاب 2501 آخرين، مشيرة إلى أن الجمهورية، تقف إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في هذه المحنة وتضع كل ما لديها من امكانيات لمعاضدة جهود أشقائها.
وجدّدت الخارجية التونسية، تعازيها لأهالي الضحايا، متضرّعة للخالق بأن يسكنهم فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، ويبتهل الشعب التونسي إلى الله تعالى بأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.