لقجع: الزلزال تسبب في الضرر لـ 2.8 مليون مغربي و163 جماعة
تسبّب الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة الماضي، في تضرّر حوالي 2930 دوّارا يعود لـ 163 جماعة، أي ما يعادل ثلثي مجموع الجماعات المتواجدة بمنطقة إقليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، بحسب آخر المعطيات الرسمية التي كشف عنها فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
ووفق المعطيات التي كشف عنها لقجع، اليوم الجمعة خلال اجتماع مشترك للجنتي المالية بمجلسي البرلمان بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، فإن 163 جماعة تضررت جرّاء الزلزال العني، وهو ما يعادل ثلثي مجموع الجماعات القريبة من بؤرة الزلزال في إقليم الحوز.
ووفق المسؤول الحكومي ذاته، فقد بلغ مجموع الساكنة المتضررة من الزلزال حوالي، 2.8 مليون نسمة أي ما يمثل ثلي الساكنة الاجمالية في مجمل المناطق والأقاليم المعنية بالزلزال، فيما قدّر لقجع عدد الدواير المتضررة 2930 دوارا، وهو ما يمثل الثلث من مجموع الدواوير في المنطقة.
وقدّر لقجع عدد المساكن المنهارة بفعل الزلزال حتى الآن، بما يزيد عن 59 ألف مبنى، منها حوالي 20 ألفا دمرت بشكل كامل، فيما أظهرت التقديرات الرسمية الصادرة عن اللجنة المختصة، أن الثلث الآخر من المناطق المتضررة سجّل انهيارات جزئية.
وفي السياق ذاته، نوه المسؤول الحكومة، بالمجهوذات التي بذلها المتدخلين والسلطات المعنية تحت قيادة الملك وبتوجيهات منه، وتفاعلها الفوري السريع مع الفاجعة التي ألمت بالمملكة ومتطلباتها، مبرزا أن "تدبير المغرب لكل تلك الاشكالات المرتبطة بالظروف الصعبة يثبت عراقة الأمة وقدرة أبنائها على استخراج الطرق الكفيلة لمواجهة الأزمات".
وأشار المسؤول الحكومي، إلى السلطات المعنية وفي أقل من 24 ساعة عقب الفاجعة، كانت على أهبة التجند، بحيث ترأس الملك محمد السادس أول جلسة عمل لاعتماد تدابير استعجالية لتدبير آثار الزلزال، كما عملت مختلف المصالح لأجرأة التوجيهات الملكية على أرض الواقع.
وأثنى في السياق ذاته، لقجع على التجاوب الطوعي للمغاربة أشخاص ذاتيين أو معنويين مقيمن بالخارج أو داخله للمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال، وتطوعهم وتنقلهم إلى المناطق التضررة والمساهمة بإمدادات وإعانات للساكنة.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :