أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر: الملتقى الدولي للتمر بأرفود رافد حيوي للنهوض بقطاع نخيل التمر بالمملكة

أكد عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أمس الأربعاء، أن الدورة الـ 12 للملتقى الدولي لنخيل التمر التي تنظم بأرفود ما بين 3 و8 اكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس تشكل رافدا حيويا للنهوض بقطاع نخيل التمر بالمملكة المغربية.

وأضاف زايد في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في هذا الملتقى الدولي المنظم تحت شعار "الجيل الأخضر، آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات" أن هذه التظاهرة النوعية التي دأبت المملكة المغربية على تنظيمها، تمثل واجهة مثلى لإبراز أهمية هذه السلسلة في اقتصاد مناطق الواحات بالمغرب، وبحث الرهانات المرتبطة باستدامتها في ظل التغيرات المناخية.

وفي هذا الصدد، أشاد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالنجاح الكبير لهذه التظاهرة إن تعلق الأمر بالأنشطة المقامة بالمناسبة أو بنوعية المشاركين والعارضين، مبرزا بأن مشاركة الجائزة في هذا الإطار تأتي للتأكيد على عمق العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما شدد على أهمية الدور الذي يضطلع به هذا الملتقى في إرساء آليات التعاون بين الفاعلين في القطاع، من مزارعين ومنتجين ومصنعي ومصدري التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

من جهة أخرى، أكد زايد أن المشاركة الإماراتية في هذا الملتقى تمثل علامة فارقة كماً ونوعاً بصفتها شريك رسمي في الملتقى ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مشيرا إلى أنها تشكل فرصة لإبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير التمور على المستوى الإقليمي والدولي.

وسجل أن هذه التظاهرة تمثل فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي ومصدري التمور، التي باتت سلعة اقتصادية استراتيجية في معادلة الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة.

وذكر أمين عام جائزة خليفة الدولية بأن جناح دولة الإمارات في الملتقى يحتضن مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور من الإمارات وعدد من الدول المنتجة للتمور، حيث بلغ عدد الجهات المشاركة تحت مظلة جناح الإمارات 26 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور منهم ستة عارضين من الإمارات وأربع عارضين من مصر وعارض من السودان، وعارضين من الأردن وعارضين من موريتانيا وأربع عارضين من المكسيك.

ويتضمن برنامج الملتقى الذي تقرر تمديد مدته لـ 6 أيام بدل أربعة المعتمدة في السابق، أنشطة بيداغوجية وتعليمية، وورشات، وحصصا للتذوق، كما سيتم تنظيم مسابقات وتسليم الجوائز للمشاركين والعارضين.