مسؤول إسرائيلي يصف هجوم "طوفان الأقصى" لحركة حماس بـ"11 سبتمبر الإسرائيلية"
وصف متحدث الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان، الوضع في إسرائيل بأنه "شبيه بهجمات 11 سبتمبر 2001" التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
وأوضح سبيلمان في حديثه للأناضول الاثنين، أن عناصر مسلحة من حركة "حماس" دخلت المناطق الإسرائيلية برا وبحرا وجوا.
وأضاف المسؤول العسكري أن "إسرائيل تعيش يوما فوضويا"، مشبها الأحداث بأنها "11 سبتمبر الإسرائيلية".
وأكد أن السلطات الإسرائيلية ستلاحق كل من شارك في الهجمات مع حركة "حماس" التي استهدفت المستوطنات في غلاف قطاع غزة السبت.
وفي السياق، ذكر مراسل الأناضول أن السلطات الإسرائيلية تواصل حشد قواتها العسكرية حول قطاع غزة بعشرات الدبابات والمدرعات والوحدات العسكرية.
وأشار إلى استمرار تحليق المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مع سماع دوي انفجارات قوية في الداخل الإسرائيلي.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".