الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني يتعهّدان بدعم إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقوف إلى جانب إسرائيل بعد الهجمات الواسعة النطاق التي شنّتها حركة حماس نهاية الأسبوع، وذلك في لقاء في هامبورغ خيّم عليه النزاع.
زيارة ماكرون تستمر يومين وستُعقد خلالها اجتماعات بمشاركة وزراء بموجب الصيغة التشاورية الحكومية الألمانية-الفرنسية، وستركّز على الإبداعات الرقمية بما فيها الذكاء الاصطناعي.
لكن الحدث المقرر منذ مدة طويلة شكّل مناسبة لشولتس وماكرون لتنسيق الاستجابة الأوروبية بعدما شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل نهاية الأسبوع.
وعقب جولة في مصنع لشركة "إيرباص"، قال شولتس إن "ألمانيا وفرنسا تقفان بحزم مع الجانب الإسرائيلي". وتابع "الإرهاب لن يفوز، الكراهية لن تنتصر".
بدوره قال ماكرون إن باريس وبرلين تقفان إلى جانب إسرائيل "في هذه اللحظة المأسوية"، مشددا على أن "مكافحة الإرهاب هي قضية مشتركة".