توغل للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة مدعوما بتغطية من الطائرات المسيرة وقصف كثيف من البحر والجو والبحر
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه أرسل دبابات وقوات مشاة وقوات كوماندوز بحرية إلى غزة للقيام بتوغل محدود ثان خلال الليل، وهي الليلة الثانية على التوالي التي تدخل فيها القوات للقطاع قبل هجوم بري كامل متوقع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة بالقرب من حي الشجاعية شرق مدينة غزة نفذتها قوات المشاة والهندسة القتالية وقوات مدرعة، مع توفير طائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية ومروحيات قتالية قامت غطاء جوي. حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات مدفعية وغارات جوية ضد مواقع تابعة لحركة حماس، بما في ذلك مواقع إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومراكز قيادة.
ويشن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة قصفا كثيفا على قطاع غزة حيث حذّرت الأمم المتحدة من "وابل غير مسبوق من المآسي" وطالبت مجددا بهدنة في الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن القصف الإسرائيلي "هو الأعنف منذ بدء الحرب" واستهدف شمال قطاع غزة.
في الوقت نفسه، انقطعت "الاتصالات ومعظم الإنترنت بالكامل"، حسب حكومة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ عام 2007. وأبلغ مكتب الإعلام عن "قصف جوي وبري ومن البحر"، متهما إسرائيل بأنها قامت بذلك "لارتكاب مجازر". وردا على ذلك، أعلنت كتائب القسام إطلاق "رشقات صاروخية" في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري تكثيف القصف على غزة "في شكل كبير جدا"، لافتا إلى أن الجيش "سيوسع عملياته البرية هذا المساء". من جهته، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".