تيم سكوت ينسحب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
أعلن السناتور الجمهوري، تيم سكوت، مساء أمس، عن انسحابه من السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، برسم 2024.
وقال سكوت، في تصريح لمحطة "فوكس نيوز"، "أعلق حملتي. أظن أن الناخبين وجهوا رسالة واضحة بأن الوقت غير مناسب لترشحي الآن".
ولم يتمكن السناتور عن كارولاينا الجنوبية، الذي كان يطمح علنا لأن يصبح أول رئيس جمهوري أسود في تاريخ الولايات المتحدة، من إعطاء زخم لحملته ليكون في طليعة المرشحين الجمهوريين.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي جمعها موقع "ريلكلير بوليتيكس" المتخصص، أنه يحل في المرتبة السادسة بين المرشحين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري، بحصوله على دعم نسبته 2.5 في المائة.
وكان سكوت من بين المرشحين الخمسة الذي شاركوا في المناظرة التلفزيونية الثالثة للجمهوريين، التي جرت يوم الأربعاء الماضي، وغاب عنها مجددا دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في صفوف الجمهوريين بتأييد نسبته 58 بالمائة.
يأتي إعلان سكوت لانسحابه أسابيع قليلة بعد إعلان مماثل قام به مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، أكد فيه أنه "أصبح واضحا بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي. قررت تعليق حملتي للرئاسة".
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا"، أظهر أن الرئيس السابق ترامب سيفوز على منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا، بهامش يتأرجح بين 3 و10 في المائة.