مجلس المستشارين وجهة طنجة تطوان الحسيمة يناقشان رهانات تخطيط وتحديات تنزيل التنمية الجهوية
نظم مجلس المستشارين بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الخميس بطنجة، ندوة موضوعاتية جهوية، حول موضوع "التنمية الجهوية.. رهانات التخطيط وتحديات التنزيل".
وترأس الجلسة الافتتاحية، النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وحضرها يونس التازي، والي الجهة، وعبد الخالق المرزوقي، عامل إقليم الفحص أنجرة.
وإثر الجلسة الافتتاحية جرى تنظيم جلستين موضوعيتين، حيث خصصت الجلسة الأولى، التي ترأسها أحمد اخشيشن، نائب رئيس مجلس المستشارين، لمناقشة "التخطيط الاستراتيجي الجهوي ورهان تحقيق التقائية الاستراتيجيات القطاعية"، وقد وخلالها قدم ربيع الخمليشي، المدير العام للمصالح بالجهة، عرضاً حول "التخطيط الاستراتيجي الجهوي ورهان تحقيق التقائية الاستراتيجيات القطاعية".
وخصصت الجلسة الثانية، لمناقشة تنفيذ مشاريع التنمية الجهوية وسؤال الحكامة وإكراهات التمويل، وترأسها عبد الإله حفظي، عضو مكتب مجلس المستشارين.
وأكد مورو، خلال اللقاء أنه في سياق التنمية الجهوية، لا يقتصر النجاح فقط على الأنظمة الإدارية الجديدة التي تنظمها القوانين والهياكل التنظيمية، بل يعتمد بشكل أساسي على فعالية تنفيذ وترجمة المخططات والبرامج والمشاريع التنموية التي يتم اقتراحها في مجالس الجهات، مشددا على أن التنمية تتجسد في تحسين ظروف حياة المواطن اليومية.
من جهته أكد ميارة أنه، وأمام تحدي تطوير مقاربات مبتكرة للحكامة الترابية ترتكز على تحقيق التكامل بين الدولة والجهات، وتطوير نظم اقتصادية محلية مندمجة، وإعداد التراب وفق مقاربة شمولية ومندمجة تقوم على تحسين ظروف العيش، في أفق رفع مؤشر التنمية المحلية متعدد الأبعاد بمقدار 0.85 بحلول العام 2035، يتعين استشراف حلول مبتكرة وواقعية لتعزيز قدرات الفاعلين المحليين وتسريع تفعيل مسلسل الجهوية المتقدمة ورفع التردد الذي يحول دون التنزيل الفعلي للاتمركز الإداري من أجل بلوغ هذه الأهداف.