المغرب يستنكر تدمير تل أبيب للمستشفى الإندونيسي بغزة ويدعو مجلس الأمن للتدخل
دعا المغرب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لإجبار الأطراف المتطاحنة في غزة على وقف إطلاق النار والتوقف عن استخدام الدروع البشرية، معربا عن استيائه لتدمير المستشفى الإندونيسي في غزة.
جاء ذلك، خلال ندوة صحافية عقدها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع نظيرته الأندونيسية ريتنو مارسودي، في أعقاب محادثاتهما اليوم الجمعة بالرباط، حيث أكد الطرفان على "النقاط العديدة التي يتقاسمها البلدان ويسعيان الاشتغال عليها معا في القضايا الإقليمية والدولية".
وعلى مستوى القضايا الإقليمية، القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، وفق ما أكده وزير الشؤون الخارجية بوريطة، الذي شدّد أن البلدين لهما نفس التوجه من خلال المرجعيات التي تجمعهما، لافتا إلى أن للمغرب يضطلع بدور أساسي في ما يتعلق بهذه القضية من منطلق رئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس.
وسجل المسؤول الحكومي، أن ما يقع في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، من استهداف للمدنيين "أمر غير مقبول، لا من الناحية الدينية أو القانونية أو القيم الإنسانية، حيث تجاوز عدد الضحايا 20 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء".
ودعا المغرب، على لسان وزير خارجيته، في هذا الصدد جميع الأطراف إلى "عدم استخدام دروع بشرية بأي شكل من أشكال، وإلى تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن على الخصوص لتثبيت وقف إطلاق النار في أقرب وقت".
كما أكد المغرب، وبحضور وزيرة الخارجية الأندونيسية أنه يدعو دائما إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإقامة دولتين، معربا عن استيائه لتدمير المستشفى الإندونيسي في غزة.