الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تطلق طلب عروض بـ 340 مليون سنتيم لجذب المشاهدين خلال شهر رمضان والتفوق على منافسيها
فتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، طلب عروض بقيمة 3,4 ملايين درهم، من أجل إعداد استراتيجية للتواصل والإبداع الفني وتنفيذ الحملات التواصلية، وذلك لجذب عدد أكبر من المشاهدين خلال شهر رمضان المقبل.
ووفق وثائق حصلت عليها "الصحيفة"، فإن طلب العروض الذي يحمل رقم 121/AOM/SNRT/2023، سيتم الحسم فيه يوم 22 يناير 2024، من خلال عملية فتح الأظرفة التي ستتم بمقر الشركة بزنقة البريهي في الرباط.
ونص طلب العروض على تحديد مبلغ الضمان المؤقت في 51 ألف درهم، بينما تُقدر كلفة الأعمال المحددة من طرف صاحب المشروع في 3,4 ملايين درهم مع احتساب الرسوم، ويمكن إيداع الأظرفة مباشرة بمقر الشركة أو عبر البريد المضمون أو عبر بوابة لصفقات العمومية، كما يمكن تسليمها مباشرة لرئيس لجنة طلب العروض عند بداية الجلسة و قبل فتح الأظرفة.
وفي الملحق رقم 1 مضمن في طلب العروض، يتضح أن الأمر يتعلق بالموسم الرمضاني المقبل، إذ أوردت الوثيقة أن عدد مشاهدي التلفزيون في وقت الإفطار يصل إلى 15 مليونا، ما يحقق ارتفاعا صاروخيا في عائدات الإشهار، وخلال يتم إنتاج العديد من الأعمال الدرامية المجتمعية والعائلية، والأعمال الفكاهية، برامج الطبخ.
وأورد الملحق أن القناة الأولى ترغب في الاستفادة من "النجاحات التي حققتها في رمضان 2023، وتعزيز ثقة المشاهدين في جودة برامجها، لذلك تسعى لإطلاق حملة تواصلية قوية تهم شبكتها البرامجية لموسم 2024 الرمضاني.
وتهدف هذه الحملة، وفق الوثائق التي حصلت عليها "الصحيفة"، إلى تعزيز ثقة المشاهدين في أعمالها، وتركز على هلق الإثارة والتشويق حول البرامج الرمضانية، والحفاظ على تفاعل المشاهدين، لذلك ينبغي أن يكون لها تأثير على المشاهد في كل نقطة التقاء إعلامية، رقمية أو تقليدية، مركزة على إنشاء محتوى إعلاني جذاب، يركز على الإبداع والعاطفة، والتميز مقارنة بالمنافسين.
وأوردت الشركة أن القناة الأولى تسعى لإطلاق حملة إعلامية كبيرة لشبكة برامجها الرمضانية، وتعزيز حضورها، وإحداث ضجة من خلال تجارب سردية حقيقية مرتبطة ببرامجها، في سياق يكون فيه المشاهدون منتبهين بشدة إلى ما يعرض على شاشات التلفزيون من إنتاجات محلية.
وضمن دائرة المستهدفين بالحملة، وضعت القناة عامة الناس، متحدثة عن "جميع المشاهدين ذكورا وإناثا، من عمر 15 سنة فما فوق"، كما أوردت أن الأمر يتعلق بالقاطنين في المجالات الحضرية وشبه الحضرية والقروية، مع التركيز على أولئك الذين لا يشاهدون التلفزيون طيلة السنة، وفي مقدمتهم الشباب الذين يتوجهون إلى الانترنت.