شركة "ألاسكا إيرلاينز" الأمريكية توسع نطاق اختبارات الجودة على طائرات "بوينغ 737"
أعلنت شركة "ألاسكا إيرلاينز" الأمريكية أنها شرعت في تعزيز فحوصات مراقبة الجودة الخاصة بها، عقب حادث طال إحدى طائراتها الأسبوع الماضي.
وكانت الشركة ألغت 20 بالمائة من رحلاتها اليومية منذ السبت الماضي، بعد أن تم إيقاف طائراتها الـ65 من طراز "بوينغ ماكس 9"، عقب حادث انفصال أحد أبواب إحدى الطائرات خلال الرحلة.
وأوضحت الشركة، في بيان، أنها شرعت في عمليات تفتيش أولية على العديد من طائراتها من طراز "737 ماكس 9" في نهاية هذا الأسبوع، حيث سيخضع ما يصل إلى 20 من طائراتها لمثل هذه الفحوصات، مضيفة أنها التقت بالرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" وفريق قيادي، لبحث سبل تحسين الجودة.
وأشارت "ألاسكا إيرلاينز" إلى أن فريق الجودة والتدقيق التابع لها بدأ مراجعة شاملة لجودة الإنتاج وأنظمة التحكم.
وكشفت عمليات التفتيش الأولية، التي أجرتها شركتا "ألاسكا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز"، منذ وقوع الحادث، على بعض البراغي المفككة في بعض الطائرات من طراز "ماكس 9".
وذكرت الشركة، حسب المصدر ذاته، "بدءا من هذا الأسبوع، سنقوم أيضا بتعزيز مراقبة الجودة الخاصة بنا لطائرات (ألاسكا) على خط إنتاج (بوينغ)، وتوسيع فريقنا بإضافة المزيد من المهنيين ذوي الخبرة للتحقق من صحة العمل والجودة على خط إنتاج (بوينغ 737)".
من جانبها، كانت شركة "يونايتد إيرلاينز" أوقفت مؤقتا تحليق جميع طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، وذلك بناء على طلب إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية.
وصدر قرار هيئة الطيران المدني في أعقاب حادث وقع يوم 5 يناير الجاري، بعيد إقلاع طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي قرابة الخامسة عصرا (الساعة الأولى من فجر السبت بتوقيت غرينيتش)، متجهة إلى أونتاريو (كاليفورنيا) في ضواحي لوس أنجليس.
وعقب هذا الحادث، فتحت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية تحقيقا، كما قررت تعزيز إجراءات مراقبة جودة طائرات شركة "بوينغ".