أزيد من 57 ألف أسرة متضررة من زلزال الحوز تلقت مبلغ 2500 درهم المخصصة كدعم شهري
أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن 57.596 أسرة متضررة من زلزال الحوز تلقت إلى غاية 31 يناير الجاري مبلغ 2500 درهم المخصصة كدعم شهري، وتسلمت أكثر من 44 ألف أسرة مبلغ 20 ألف درهم كدفعة أولى لإعادة بناء المنازل التي تضررت بشكل كلي أو جزئي.
وأوضح البلاغ، الصادر عقب انعقاد الاجتماع الثامن للجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، والذي خصص للوقوف على مدى تقدم تنزيل هذا البرنامج تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أنه تم إصدار تراخيص إعادة البناء لفائدة 30 ألف طلب ومواكبة السلطات المحلية للأسر على مستويات الجماعات المعنية، مبرزا تقدم عملية توزيع 300 ألف قنطار من الشعير استفاد منها حوالي 36 ألف فلاح بالمناطق المتضررة.
وأبرز البلاغ أنه حرصا منها على التفاعل الإيجابي مع ملتمسات الساكنة، التي تم التوصل بها خلال الفترة ما بين 17 أكتوبر و17 نونبر 2023، قامت اللجان المحلية المكلفة بإحصاء المساكن، من جديد، بتحديد 32 ألف و640 مسكنا يتوفر أصحابها على الشروط الضرورية للاستفادة من التعويضات المستحقة، منها 1603 مساكن انهارت بشكل كلي، و31.037 مسكنا انهارت بشكل جزئي، مما رفع العدد الإجمالي للمستفيدين من المساعدات المالية إلى 59.438 أسرة، إلى غاية 31 يناير 2024.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، تلقت 57.596 أسرة مبلغ 2500 درهم المخصصة كدعم شهري، وأكثر من 44 ألف أسرة مبلغ 20 ألف درهم كدفعة أولى لإعادة بناء المنازل التي تضررت بشكل كلي أو جزئي.
وفي سياق متصل، يضيف المصدر ذاته، تبذل السلطات المحلية واللجان المعنية جهودا كبيرة خلال مختلف المراحل الضرورية من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة كليا أو جزئيا جراء الزلزال، حيث تم إصدار تراخيص إعادة البناء لفائدة 30 ألف طلب على مستويات عدد من الجماعات، وذلك بالموازاة مع تمكين الأسر من الاستفادة من المواكبة الدقيقة ومن تصاميم نموذجية تراعي خصوصية المنطقة.
وأضاف أن اللجنة بين الوزارية سجلت خلال الاجتماع تقدم التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة الأنقاض على مستوى المساكن، حيث تم إلى غاية 29 يناير 2024، التدخل على مستوى 4233 مسكنا، من أصل 6676 طلبا توصلت به السلطات المحلية، إضافة إلى تعبئة 137 آلية إضافية لإزالة الأنقاض منذ 14 يناير الجاري، الأمر الذي مكن من بلوغ 303 آليات مخصصة لهذا الغرض.